الإثنين 12 غشت 2024
أعلنت رابطة قدماء لاعبي ومساندي نادي شباب المسيرة العيون لكرة القدم في
بيان صحفي اليوم، عن عزمها خوض معركة نضالية شاملة لتحرير النادي من سيطرة قوى
التحكم والفساد التي أسهمت في إضعاف النادي وتحجيم طموحاته، مما أدى إلى تراجع
دوره وإشعاعه على مستوى الأقاليم الجنوبية.
خلال اجتماع عقده المكتب المسير للرابطة صباح اليوم بالعيون، تم التأكيد
على ضرورة اتخاذ خطوات جريئة لإعادة النادي إلى مكانته المرموقة، بما يتماشى مع
الإنجازات المتتالية التي حققتها كرة القدم الوطنية، وأبرزها تتويج المنتخب الوطني
الأولمبي بالميدالية البرونزية في أولمبياد باريس 2024.
وقد أكد البيان أن الرابطة تسعى إلى "أجرأة مبدأ ربط المسؤولية
بالمحاسبة" عبر كشف كل الخروقات والتجاوزات، مشددة على أهمية محاسبة كل من
استغل أموال النادي لمصالحه الشخصية، وأشارت إلى نيتها اللجوء إلى المؤسسات
القضائية والدستورية لتقديم شكاوى ضد المخالفين.
واختتمت الرابطة بيانها بمجموعة من المطالب، أبرزها:
1- رفضها لكل أشكال التحكم في النادي بمختلف المسميات الجديدة،
والألاعيب القديمة.
2- مطالبتها من الجهات الوصية بفرض فتح باب الإنخراط بشكل مستعجل واني،
وجعله متاح لجميع المتعاطفين والغيورين على النادي، بشكل شفاف ومتساوي ووفق القوانين
والمساطر الإدارية المعتمدة.
3- مطالبتها من رئيس
النادي الكشف عن عقارات النادي المتوصل بها من طرف القوات المساعدة منذ سنوات خلت
وعن مآلها.
4- المطالبة بمحاسبة الكاتب العام على كل المخالفات
المرصودة ضده طيلة مدة تسييره وتدبيرهم للنادي عن بعد.
5- رفضها التام لتحكم الكاتب العام في النـــــــــــــادي،
والـــــــــــــــذي يقطن خارج مدينة العيون عن بعد 1000 كلم ولأزيد من 18 سنة، وهو
الذي جعل النادي رهينة بين أيديه وبمثابة ملك خاص وتابع له.
6- دراستها لنقطة التوجه للمؤسسات القضائية والدستورية
الأخرى، خاصة بتقديم شكاية للمؤسسات القضائية المكلفة بالحسابات، وتنصيب الرابطة كطرف
مدني في هذا الجانب.
وأعلنت الرابطة أنها تدرس اتخاذ خطوات قانونية إضافية لحماية النادي وإعادة
الأمور إلى نصابها.