-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



الرئيس الجزائري يتجنب التفاعل مع دعوة الملك محمد السادس لتصحيح العلاقات بين البلدين


الرئيس الجزائري يتجنب التفاعل مع دعوة الملك محمد السادس لتصحيح العلاقات بين البلدين

 

الإثنين 1 غشت 2022


لم يتفاعل الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مع موقف أو رد فعل على خطاب العاهل المغربي محمد السادس، الذي دعا السبت المنصرم إلى تطبيع للعلاقات بين الجزائر والرباط، وتجاوز الأزمة الراهنة.

 

وخلال مقابلة مع وسائل إعلام محلية بثها التلفزيون الرسمي الجزائري، أمس الأحد، لم يعقب عبد المجيد تبون، في اللقاء على خطاب الملك محمد السادس، وأعرب من خلاله عن تطلعه إلى العمل مع الرئاسة الجزائرية لإقامة علاقات طبيعية بين الشعبين الشقيقين، رغم أنها ليست المرة الأولى التي تطرح فيها دعوات مغربية كهذه لتطبيع العلاقات مع الجزائر.

 

وقال الملك محمد السادس، في خطاب بمناسبة الذكرى  الـ 23 لعيد العرش: “إننا نتطلع للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد لإقامة علاقات طبيعية بين شعبين شقيقين تجمعهما روابط تاريخية وإنسانية ومصير مشترك”.

 

وأكد الملك أنه “بالنسبة للشعب المغربي، فنحن حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين”.مشددا على أن “ الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما”، معربا عن أمله في أن تكون هذه الحدود “جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى”.

 

وبهذه المناسبة، أهاب الملك بالمغاربة، “لمواصلة التحلي بقيم الأخوة والتضامن، وحسن الجوار، التي تربطنا بشقائنا الجزائريين؛ الذين نؤكد لهم بأنهم سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال”.

 

وفي غشت المنصرم، قطعت الجزائر علاقاتها مع المغرب بسبب ما سمته “حملة عدائية متواصلة ضدها”، وحظرت بعدها تحليق الطيران المغربي فوق أجوائها، كما لم يتم تجديد عقد خط أنابيب الغاز المار عبر أراضيها وصولا إلى إسبانيا.في ما رفضت الرباط الاتهامات الجزائرية واعتبرتها “مبررات زائفة وعبثية”.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->