قالت المديرية العامة للامن الوطني إنها
أحدثت إصلاحات بنيوية في التنظيم الهيكلي لعدد من المصالح الشرطية بالأقاليم الجنوبية
للمملكة، وذلك لتمكينها من توفير الأجواء الآمنة لتنفيذ أوراش التنمية بهذه المنطقة،
وترصيد النجاحات الكبيرة التي حققتها قضية الوحدة الترابية لبلادنا.
جاء ذلك في بلاغ للمديرية استعرضت فيه الخطوط
العريضة والملامح الرئيسية للحصيلة السنوية لمصالح الشرطة برسم سنة 2021، وذلك تكريسا
منها للمقاربة التواصلية التي دأبت عليها خلال السنوات الستة المنصرمة.
وفي هذا الإطار، يضيف البلاغ، تم تأهيل
ودعم مصالح الأمن الوطني بالمعبر الحدودي الكركارات والارتقاء بها إلى “مفوضية خاصة”،
بمقدورها مسايرة التطور الكبير لحركة الأشخاص وتدفق البضائع عبر هذا المنفذ الحدودي
الهام للمملكة على محيطها الإفريقي.
وأضاف المصدر أنه تم الارتقاء كذلك بالمنطقة
الإقليمية للأمن بالداخلة إلى مصاف “أمن جهوي”، يتميز بتنظيم هيكلي مُوسّع، ودعم كبير
للحصيص البشري والمعدات اللوجيستيكية، حيث عرفت السنة الجارية تعيين 356 موظفا جديدا
بمختلف المصالح الشرطية بهذه المدينة.
كما تم خلق بنيات شرطية جديدة مُتمثلة في
مجموعة متنقلة للمحافظة على النظام، وفرقة للشرطة السياحية، وفرقة متنقلة للدراجيين،
بالإضافة إلى مجموعة أمنية خاصة بحماية المصالح والتمثيليات الأجنبية.
وفي مدينة العيون، تم تعزيز ودعم هيكلة
ولاية الأمن بإحداث منطقة أمنية ثانية، وخلق فرقة متخصصة في الكشف عن المتفجرات، وفرقة
لمكافحة العصابات، فضلا عن تعيين 189 موظفا من المتخرجين الجدد من المعهد الملكي للشرطة
ومختلف مدارس التكوين، وذلك في مسعى يروم تعزيز وتجويد الخدمات الشرطية المقدمة للساكنة
المحلية، وتوفير التغطية الأمنية الضرورية للمصالح والتمثيليات الأجنبية المحدثة مؤخرا
بالمدينة، وفق ما جاء في البلاغ.
