-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



من يكون دي ميستورا المبعوث الأممي الجديد للصحراء؟




عيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأربعاء، الدبلوماسي الإيطالي، ستيفان دي ميستورا، مبعوثاً جديداً إلى الصحراء ليشغل هذا المنصب الشاغر منذ استقالة الألماني، هورست كوهلر، في ماي 2019.

 

وكان سفير المغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، قد أكد لوكالة الأنباء المغربية الرسمية، مؤخرا، أن المغرب وافقت على تعيين دي ميستورا، مشيرا حينها إلى أن "المشاورات جارية" وسيتم الإعلان عن تسمية دي ميستورا في الأيام القادمة بعد الحصول على موافقة مجلس الأمن الدولي.

 

وطُرح اسم دي ميستورا، قبل شهور، لاستبدال كوهلر وإعادة إطلاق الحوار السياسي.

 

وقد أعلنت حينها جبهة بوليساريو قبولها تعيينه مبعوثا جديدا.

 

ومساء اليوم الأربعاء، أعلن غوتيريش تعيين دي ميستورا مبعوثه الشخصي للصحراء، قائلا إن الأخير "سيبذل مساعيه الحميدة نيابة عن الأمين العام".

 

وتابع: "سيعمل مع جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الأطراف والبلدان المجاورة".

 

من يكون دي ميستورا؟

 

ربما لا يزال اسم الرجل يتردد بين الفينة والأخرى في أذهان المتابعين العرب لملفات الشرق الأوسط، فقد شغل دي ميستورا منصب مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا بين 2014-2018، ومثّل أيضا الأمين العام للأمم المتحدة في العراق (2007-2009) وأفغانستان (2010-2011).

 

ويعتبر هذا الدبلوماسي، الذي يحمل أيضا الجنسية السويدية، متمرسا في العلاقات الدولية، إذ شغل مناصب رفيعة في الأمم المتحدة ويتمتع بخبرة تزيد عن 40 عامًا في الدبلوماسية والشؤون السياسية، وفق الأمم المتحدة.

 

وبالإضافة إلى مناصبه داخل أروقة المنظمة الدولية، والتي ائتمنته على ساحات دولية ساخنة مثل أزمة الصومال والسودان، فقد تولّى مناصب سياسية في إيطاليا أهمها نائب وزير الخارجية الإيطالي.

 

يتحدث دي ميستورا العديد من اللغات، أبرزها الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية والسويدية، بالإضافة إلى اللغة العربية (العامية).

 

ملف "حارق" ينتظره

 

سيحاول هذا الدبلوماسي إدارة ملف سياسي حارق هو قضية الصحراء في وقت تشهد فيه المنطقة توترا دبلوماسيا بين الجزائر والمغرب.

 

ففي نهاية غشت الماضي، قطعت الجزائر العلاقات الدبلوماسية مع المغرب بسبب ما وصفتها بـ"الأعمال العدائية" للمملكة ضدها، في قرار اعتبرت الرباط أنه "غير مبرر".

 

وفي 22 شتنبر، قرّرت الجزائر أن تغلق "فورا" مجالها الجوي أمام جميع الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->