-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



إيران تؤيد قرار الجزائر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب




في خطوة متوقعة، أعلنت إيران تأييدها قرار السلطات الجزائرية قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وأكدت على ضرورة الاهتمام بـ”الأسباب التي أدت بالجزائر” إلى اتخاذ القرار.

 

جاء موقف طهران الداعم للجزائر على لسان سفيرها لدى الجزائر حسين مشعلجي ‌زاده، في تصريحات إعلامية اعتبر فيها أن الأسباب التي أدت بالجزائر إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب، هي التي يجب أن تحظى بالاهتمام، وليس القرار في حد ذاته.

 

وأعرب مشعلجي زاده عن اعتقاده بأن “القضايا التي أدت إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يجب أن تحظى باهتمام جدي، وأن تلقى الرد المناسب على مخاوف الجزائر بشأن التهديدات الأمنية والمس بوحدتها وسيادتها”، وذلك في تماهٍ واضح مع الرواية الجزائرية.

 

وفي شأن القضية الفلسطينية والعلاقة مع إسرائيل، لفت السفير الإيراني إلى أن “المواقف والإجراءات الجزائرية الأخيرة الداعمة للفلسطينيين بعثت الأمل وأثارت إعجاب كل المسلمين والأحرار في العالم، وفي المقابل، فإن التعاون والاصطفاف مع الكيان الصهيوني، يعني المشاركة أو على الأقل المصادقة على الجرائم المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني المظلوم”، وذلك في انتقاد لقرار المغرب تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

 

وكان وزير الخارجية الجزائري رمطان العمامرة، قد أعلن الثلاثاء الماضي، قطع علاقات بلاده الدبلوماسية مع المغرب، مدعيا أن المملكة وأجهزتها الأمنية تشن حربا ضد بلاده وشعبها، حسب قوله.

 

وزعم العمامرة في تصريحات متلفزة بأن “المغرب أضاف لأعماله العدائية تعاونه البارز والموثق مع المنظمتين الإٍرهابيتين الماك ورشاد” حسب قوله، مضيفا أنه “ثبت ضلوع الماك ورشاد بالحرائق المهولة التي ضربت عددا من الولايات مؤخرا، وقضية قتل وحرق الشاب جمال بن اسماعيل”، كما أشار إلى قضية التجسس عبر برنامج بيغاسوس قائلا: إنه ثبت لبلاده “تعرض مسؤولين ومواطنين جزائريين للتجسس من طرف المغرب”.

 

من جهته عبر المغرب عن أنه أحيط علما بالقرار الأحادي الذي اتخذته السلطات الجزائرية بقطع العلاقات الدبلوماسية، وأكدت وزارة الخارجية في بلاغ بهذا الخصوص، أن المغرب إذ يعرب عن أسفه لهذا القرار غير المبرر تماما ولكنه متوقع، بالنظر إلى منطق التصعيد الذي تم رصده خلال الأسابيع الأخيرة، وكذا تأثيره على الشعب الجزائري، فإنه يرفض بشكل قاطع المبررات الزائفة بل العبثية التي انبنى عليها”.

 

وأضاف البلاغ “ستظل المملكة المغربية من جهتها شريكا صادقا ومخلصا للشعب الجزائري، وستواصل العمل بحكمة ومسؤولية من أجل تنمية علاقات مغاربية صحية ومثمرة”.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->