أزالت
إدارة موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك 130 حسابا و221 صفحة و35 مجموعة من موقعي
"فيسبوك" و"انستغرام" في الجزائر، وقالت إن تلك الحسابات
مزيفة ومضللة، ويقف وراءها أشخاص مقربون من السلطة.
وأضحت
الشركة في تقريرها لشهر يونيو، أن تلك الحسابات مزيفة ولكنها تدار من الجزائر
"من قبل أشخاص عمل بعضهم في الحملة الانتخابية للرئيس عبد المجيد تبون، عام
2019".
وأردفت
أن أصحاب هذا النشاط حاولوا "الظهور كمواطنين جزائريين ومغاربة"، كما
قالت إنها سجلت أيضا حسابات مزيفة "تتظاهر بأنها من المعارضة أو من الأقلية
الأمازيغية في الجزائر".
وتضمن
المحتوى الذي نشرته هذه الصفحات، "دعما للجيش الجزائري، وانتقادا للأقليات
العرقية والمعارضين الجزائريين في الخارج"، كما أشار التقرير إلى أن الجهات
التي تقف وراء هذه الحسابات المزيفة، أنفقت حوالي 5000 دولار أميركي من أجل
الترويج لها.
وأفاد
التقرير أن أزيد من ثلاثة ملايين مستخدم
تابعوا حسابا واحدا من هذه الصفحات، كما قدر عدد من استقطبتهم في إنستغرام
بـ11 ألف متابع.
وتطرق
التقرير الشهري عن "السلوك الزائف المنسق" أيضا، لثلاث دول عربية أخرى،
وهي العراق والأردن والسودان، عرفت هي الأخرى "توجيها وتلاعبا بالنقاش العام
من أجل خدمة أهداف استراتيجية"، وفق المصدر ذاته.