جزائريون بلا أموال في عز رمضان

 

في ظل أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) و مصاريف شهر رمضان يعني الشعب الجزائري من تاخر صرف رواتبهم بسبّب الإضراب الذي شنه عمال البريد، لدرجة أن بعض المواطنين أمضوا يوما كاملا، أمام مراكز البريد المغلقة، على أمل فتحها، رغم تأكيد الموظفين بأن إضرابهم متواصل، وهو ما جعل الكثير من المواطنين في مختلف الولايات عاجزين عن سحب أموالهم في عز رمضان.

 

رغم تأكيد مؤسسة بريد الجزائر، بأن مراكز البريد استأنفت عملها، بعد الإضراب الذي دخله الموظفون منذ الأيام الأولى لرمضان. إلاّ أن العودة للنشاط كانت تدريجيّة، حسب ما نقلته بعض الصحف الجزائرية، لبعض مراكز البريد بالجزائر العاصمة.

 

كما شهد محيط مراكز البريد المغلقة، عدّة شجارات بين الحاضرين، وخلق حالة فوضى بالمكان، في عزّ فيروس كورونا وصيام رمضان.

 

وقد أشارت اغلب تصريحات المضربين أن نسبة الإضراب التي تفاوتت من ولاية لأخرى وصلت بمكاتب العاصمة إلى حدود 80 بالمائة، مصرين في الوقت ذاته بجعله مفتوحا إلى غاية تلبية كافة مطالبهم المرفوعة.