-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



اختتام الدورة الخامسة من مهرجان السمارة للكوميديا الحسانية



 

اختتمت في جو ماتع أمس الأحد بالسمارة، الدورة الخامسة لمهرجان السمارة للكوميديا الحسانية.

ورامت التظاهرة التي نظمتها جمعية الحبشي للفنون السبعة، بدعم من المديرية الإقليمية للثقافة بالسمارة، وامتدت ليومين، تحت شعار “السمارة منبع للثقافة وملتقى للمبدعين”، تسليط الضوء على المواهب الصاعدة في عوالم الكوميديا الحسانية، مع العمل على مواكبتها بما يسمح لها الظهور إقليميا وجهويا ووطنيا.

وشكلت المناسبة التي نظمت افتراضيا امتثالا للتدابير والإجراءات الاحترازية الرامية إلى حصر تفشي فيروس كورونا، واحتضنها المركز الثقافي الشيخ سيدي أحمد الركيبي، مناسبة لإشاعة البسمة وبث ثقافة التفكه التي لا يعدمها المغاربة، حتى في سياقات الأزمات والجوائح.



وأكد احمودي الفيلالي، المدير الإقليمي للثقافة بالسمارة، أن التظاهرة الفنية أتت لتنزيل مضامين الوثيقة الدستورية، لاسيما الفصل الخامس منها المتعلق بصيانة الثقافة الحسانية، مضيفا أنها رامت تفعيل برنامج تمويل وإنجاز مشاريع التنمية المندمجة لجهة العيون الساقية الحمراء من خلال الاتفاقية المبرمة بين وزارة الثقافة ومجلس جهة العيون الساقية الحمراء الخاص بالمكون الثقافي.

وأوضح في كلمة بالمناسبة أن دور المديرية يتركز أساسا في التنفيذ الأمثل لاستراتيجية المديرية الجهوية في امتثال للتعليمات الملكية السديدة التي تعمل على العناية بالثقافة الحسانية والتعريف بها، مع تشجيع المبادرات والتظاهرات الفنية.

من جهته قال عمر ميارة مدير مهرجان الكوميديا الحسانية، عن جمعية الحبشي للفنون السبعة، إن التظاهرة الفنية التي احتضنتها العاصمة الثقافية لجهات جنوب المملكة، تسعى إلى تسليط الضوء على المواهب الكوميدية التي تتخذ من الحسانية لسانا، مشيرا إلى أن وقع كورونا الوخيم، لم يمنع من إشاعة البسمة على أفواه المغاربة.

وأوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن التظاهرة اقترحت وصلات كوميدية بالحسانية لم تغفل البعد الأكاديمي من خلال تنظيم ندوة تناولت وقع كورونا على الإبداع المسرحي والسبل القمينة بتجاوزه من خلال سلاح التميز الفني.

وأتى المهرجان حسب المنظمين تفعيلا لعقد البرنامج الخاص بتمويل وإنجاز مشاريع التنمية المندمجة لجهة لعيون الساقية الحمراء، وشراكاتها مع المديرية الجهوية للثقافة، الرامية إلى تطبيق مقتضيات المكون الثقافي خصوصا بالأقاليم الجنوبية، إضافة إلى الحفاظ على الهوية الحسانية المغربية الأصيلة.

وتخلل المهرجان رزنامة عروض كوميدية باللهجة الحسانية، ثنائية وفردية، لنجوم تفردوا في الفن التشكيلي والمسرح، وبرزوا محليا وجهويا ودوليا، من قبيل النجم الكوميدي الموريتاني لمرابط ولد الزين، انفتاحا من المهرجان على دوراته السابقة، وربطا للحاضر بالماضي، وحفاظا على الجسر الذي يصله بالمبدع الفني والحقل الكوميدي.

وشهد المهرجان تكريما لمن اختارته الدورة الخامسة شخصية لها ونجما من نجوم الكوميديا الحسانية، هو بوجمعة الجميعي، الذي برع فنيا، خصوصا في ما يتعلق بالمسرح والدراما التلفزيونية.

وموازاة مع المهرجان، نظمت ندوة بعنوان “الإبداع المسرحي في زمن كورونا” على وسائل التواصل الاجتماعي، فضلا عن معرض صور الدورات السابقة للمهرجان، صونا من إدارة التظاهرة للعلاقة الفنية التي تربطها بالمبدعين الذين يضخون فيها نفسا وزخما فنيين.

 

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->