-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



الجفاف و انتشار الأمراض .. يهددان حياة الإبل بالصحراء ومديرية الفلاحة في دار غفلون






بعيد عن أزمة كورونا وما خلفته من تأثيرات سلبية على النسيج الاقتصادي الهش بالصحراء، يعاني الكساب بالاقاليم الجنوبية أزمة أكثر قساوة و شدة من الجائحة العالمية وذلك في "صمت مطبق و اهمال وإقصاء للجهات المعنية و على رأسها المديرية الجهوية للفلاحة بجهة العيون الساقية الحمراء" حسب تصريح مجموعة من الكسابة للجريدة.

فقد أكدت مجموعة من الكسابة لجريدة "العيون اون لاين" أنه و بسبب توالي موجات الجفاف وانعدام التساقطات المطرية وضعف الغطاء النباتي بالصحراء تعاني قطعان الإبل الموت الحقيقي الجماعي الذي بات قاب قوسين أو أدنى خاصة بعد انتشار مجموعة من الأمراض الحيوانية بين الإبل.

و يأتي انتشار هذه الأمراض التي لم يتم تحديد نوعها إلى حدود الساعة بسبب غياب تدخل الجهات المعنية في ظل انتشار حمى الوادي المتصدع (RVF) المرض الحيواني الفيروسي الذي يصيب الحيوانات في المقام الأول في الجارة الشقيقة موريتانية، حيث اعلنت السلطات الموريتانية، يوم الاثنين، عن تسجيل ثلاث وفيات جراء الإصابة بحمى الوادي المتصدع النزيفية.

وحسب ذات المصادر فقد أكدت للجريدة أن المديرية الجهوية للفلاحة بجهة العيون الساقية الحمراء لا تزال تواصل سياسة الأذن الصماء و التملص من مسؤوليتها في انقاذ ما يمكن انقاذه من خلال توفير الأدوية و الأعلاف المدعمة تجنبا لوقوع كارثة حقيقية ستخلف مجموعة من المشاكل الاجتماعية و الاقتصادية بالصحراء .

و يعتبر قطاع تربية الإبل بالصحراء أحد أهم القطاعات المحركة بعجلة الاقتصاد بالصحراء، حيث يشكل النشاط الأساسي للساكنة القروية بهذه الجهات. ويعتمد على استغلال المساحات الشاسعة للمراعي الطبيعية ذات المناخ الصحراوي وشبه الصحراوي.

 اضافة إلى ذلك  فان تربية الإبل بالجهات الجنوبية للمملكة تعد العمود الفقري للنشاط الاقتصادي والاجتماعي بالإضافة للدور الثقافي والترفيهي والسياحي الذي تلعبه الإبل المواسم والملتقيات الكبرى.





إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->