حقائق صادمة عن مديرة مستشفى ابن المهدي بمدينة العيون

يبدو أن مديرة المستشفى الجهوي مولاي الحسن ابن المهدي بمدينة العيون كانت من أبرز المستفيدين من جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) التي تجند ضدها المغاربة قاطبة متحدين خلف الملك محمد السادس مقدمين المصلحة العامة على المصالح الخاصة الضيقة و الصراعات الفارغة.

 

فقد اكد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بمدينة العيون ان مديرة المستشفى الجهوي مولاي الحسن ابن المهدي كانت طيلة فترة الجائحة لا تحضر إلى "مقر الادارة الا ليلا في تجاهل تام للمرسوم المنظم لمواقيت العمل بالإدارات العمومية و في استهتار واضح بحقوق الموظف و المواطن معا".

 

و اضاف ذات المصدر ان "غياب المديرة المستمر عن الادارة خلال اوقات العمل العادية" أصبح "يعطل مصالح الموظفين و المواطنين على حد سواء و يؤجج الوضع داخل المستشفى الجهوي" .

 

و سعيا لإنقاذ القطاع من الخراب و "رفضا لتدمير المستشفى الجهوي من طرف الادارة المحلية" نظمت الأطر الصحية بمدينة العيون وقفة احتجاجية لإثارة انتباه الجهات المعنية من أجل التدخل العاجل لإيجاد حل لهذه الأزمة التي يدفع ضريبتها المواطن البسيط. 

 

وقد ندد المحتجون خلال الوقفة ب "التماطل و رفض حل المشاكل العالقة و تبني سياسة التسويف و الغياب المستمر للمسؤولين عن مقرات عملهم و تعطيل مصالح الموظفين و المواطنين" اضافة الى "افتعال الازمات و غض الطرف عن التجاوزات الخطيرة ببعض المصالح و على رأسها مصلحة كوفيد 19 و مرآب سيارات الاسعاف".