-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



الملك محمد السادس يشيد بدور الجيش في مواجهة جائحة فيروس كورونا



بمناسبة الذكرى الرابعة والستين لتأسيسها، وجه الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، اليوم الخميس، الأمر اليومي لضباط وضباط الصف وجنود القوات المسلحة الملكية، مشيدا بالجهود التي تقوم بها في مكافحة الجائحة.

وأشاد الملك باستجابة الجيش في مواجهة كورونا، عبر تعبئة كل الموارد البشرية والمادية والإيوائية الطبية واللوجستيكية، التي تتوفر عليها القوات المسلحة، للمشاركة في مواجهة هذه الجائحة والحد من انتشارها، من خلال سرعة التجهيز ونشر مستشفيات عسكرية ميدانية، مع تسخير عدد من المراكز التابعة للقوات المسلحة الملكية ذات الطاقة الاستيعابية الكبيرة، لتحويلها عند الحاجة إلى وحدات إيواء من أجل العزل الصحي، فضلا على تعزيز المراكز الاستشفائية التابعة لوزارة الصحة بأطقم طبية وأطر تمريضية واجتماعية، تابعة لمختلف مصالح القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والقوات المساعدة.

وقال الملك عن مشاركة الجيش في تدبير الجائحة “إن استجابتكم الدائمة لنداء الوطن، وتقديم التضحيات اللازمة من أجل عزته وسيادته، تضيف لسجلكم التاريخي هذه السنة، انخراطكم الفوري والقوي، تنفيذا لتعليمات جلالتنا في محاربة الوباء الذي يضرب بلدنا كسائر بلدان العالم، وذلك عبر تعبئة كل الموارد البشرية والمادية والإيوائية الطبية واللوجستيكية، التي تتوفر عليها قواتنا المسلحة، للمشاركة في مواجهة هذه الجائحة والحد من انتشارها”.

ونوه الملك، بالتفاعل السريع للوحدات التابعة لمختلف المكونات البرية والجوية والبحرية والدرك الملكي، وانخراطهم القوي في الصفوف الأمامية لمجابهة هذه الجائحة، جنبا إلى جنب مع مختلف أجهزة الأمن الوطني والقوات المساعدة ومصالح الإدارة الترابية والوقاية المدنية، من أجل التوعية والتطبيق الميداني لتدابير الحجر الصحي، مما سهل انخراط والتزام جميع المغاربة في تنفيذه.

وثمن الملك، جهود تعزيز مراقبة وحماية الحدود، برا وبحرا وجوا، وذلك عبر تعبئة العنصر البشري، ومده بالعتاد اللازم ووسائل المراقبة المتقدمة، التي مكنه من التصدي بفعالية للتهديدات المختلفة، منوها بصمود الجنود بالأقاليم الجنوبية، دفاعا عن الوحدة الترابية، وكذا بكل أفراد الجيش الساهرين على أمن الحدود بكل يقظة وحزم.

واعتبر الملك أن التطور الهام الذي تعرفه القوات المسلحة الملكية، والطابع الاحترافي الذي تتميز به والمكانة التي تحظى بها وطنيا ودوليا، يعد حافزا للتعامل بحنكة وحزم مع جميع الظروف والتحديات المستجدة، دون إغفال المهام الدفاعية الأساسية، والالتزامات اليومية المتواصلة بنفس الفعالية واليقظة، موجها رسالة للضباط بالقول “فحافظوا رعاكم الله على ما حققناه من مكتسبات وخبرات وتجارب في كل المجالات عسكريا وأمنيا وطبيا واجتماعيا، مع استخلاص الدروس والعبر لتدعيم الطاقات الشابة الواعدة في صفوف قواتنا المسلحة وتشجيعها على الابتكار والابداع الخلاق في كل الميادين وخاصة في مجال البحث العلمي”.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->