تعرف مجموعة من شرائح المجتمع وضعية غير مستقرة على المستوى المادي والمعيشي بسبب حالة الطوارئ الصحية المفروضة بالمملكة.
ولعل من أبرز هذه الفئات المتضررة النساء الخادمات بالبيوت، حيث تعيل كل امرأة منزلا بأكمله به ابناؤها، وزاد التزامهن بحالة الطوارئ من صعوبة العيش، حيث رصدت كاميرا العيون اون لاين شهادات العاملات في حالة مزرية دون معيل أو كفيل.
وتعمل الخادمات في البيوت بالعيون في إطار غير مهيكل لا يضمن لهم العمل وفق شروط إنسانية كما أنهم لا يستفيدون من التغطية الصحية الشيء الذي يجعل استفادتك من معونة صندوق الكورونا صعبا.
وفي هذا السياق بادر جلالة الملك محمد السادس إلى خلق صندوق لمواجهة جائحة كورونا، وهو ما فتح المجال أمام كثير من الوطنيين للمساهمة ماديا بالصندوق، الشيء الذي جعل الدولة تدخل في مبادرات مهمة لمعالجة العوز المادي لعدد من العائلات التي توقف معيلوها عن العمل التزاما بحال الطوارئ الصحية.
