الأربعاء 26
فبراير 2025
وتشمل هذه
الاستراتيجية تنسيقا دبلوماسيا أوسع مع المغرب، إلى جانب دعم مشاريع اقتصادية كبرى
تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي. ومن أبرز المبادرات التي تعكس هذا التوجه،
المشروع المرتقب لفتح معبر حدودي جديد بين أمغالا المغربية وبئر مغرين
الموريتانية، مما يعزز المبادلات التجارية ويحد من الأنشطة غير القانونية التي
تستفيد منها البوليساريو.
وتسعى
موريتانيا إلى تكريس استقلالية قرارها السياسي والاقتصادي، متحررة من النفوذ
الجزائري التقليدي. ووفقا لمحللين، فإن نواكشوط تتجه نحو شراكات أكثر نفعا، حيث
تعزز روابطها الاقتصادية مع المغرب بدل أن تكون ساحة لصراعات إقليمية.
وتعكس هذه
التحولات تغييرات عميقة في السياسة الموريتانية، حيث تضع القيادة الموريتانية
مصلحة البلاد فوق الحسابات الإقليمية، مما قد يعيد تشكيل موازين القوى في المنطقة.