-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



البوليساريو تغلي بعد جريمة قتل طفل


 

الخميس 9 ماي 2024 

في تطور جديد يكشف الانفلات الأمني الذي تعيشه مخيمات تندوف فوق التراب الجزائري، التي تديرها البوليساريو، اهتزت المخيمات الصحراوية، أول أمس، على وقع جريمة قتل راح ضحيتها طفل في مقتبل العمر بدائرة الكويرة في مخيم أوسرد، بعد تعرضه لطعنات قاتلة من طرف مجموعة من الجناة.

 

وحسب المعطيات فإن الجريمة وقعت إثر مشاداة كلامية بين الضحية ومجموعة من رفقائه داخل أحد الأكشاك بالمخيم سالف الذكر، انتهت بتوجيه عدة طعنات إلى الضحية على مستوى الرأس والبطن والكلى، ليسقط في بركة من الدماء، قبل أن يتم العثور على جثته في صباح اليوم التالي، فيما لاذ الجناة بالفرار. بينما “جرى التعرف على خمسة من مرتكبي الجريمة، ومازال ثلاثة آخرون في حالة فرار”.

 

من جهته قال منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف، المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، إن “الطفل المغدور ينتمي إلى قبيلة لبيهات”، مسجلا أن “أصابع الاتهام تشير إلى العصابات المسلحة التي تغزو المخيمات منذ فترة، وتتقاتل في ما بينها بالرصاص الحي، ويُرجح أنها توظف الأطفال الصغار في عملياتها المشبوهة، من نقل المخدرات للزبائن، أو جلب الأخبار، أو التجسس على بعضها البعض، وهو أمر أفسد الأطفال وأبعدهم عن الدراسة وجعلهم أدوات بين تلك العصابات، وغالبيتهم أصبحوا مدمنين”.

 

 

وأوضح المنتدى ذاته أن “الجرائم بالمخيمات استفحلت ووصلت إلى حد لا يطاق، فبعد سرقة ممتلكات السكان، والسطو على خيامهم، وتوظيف الشباب في التهريب الدولي، جاء الدور على الأطفال والفتيات ليكونوا ضحايا جدد لفشل جبهة البوليساريو في تأمين المخيمات، وتغاضيها المقصود عن الشبكات الإجرامية وأنشطتها المشبوهة، قبل أن تصبح المخيمات ساحة للحرب والاتجار بالبشر وفضاء للعنف والتدمير والانتقام”.

 

 

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->