النقابة الفلاحية تناقش تحديات القطاع في جهات الصحراء الثلاث

 

 عقد المكتب الجهوي للجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي لجهات الصحراء الثلاث، اجتماعًا مهمًا عبر تطبيق زوم يوم الأحد، 17 مارس 2024، بحضور الكاتب الوطني للجامعة وأعضاء المكتب البارزين. الاجتماع، الذي انعقد في تمام الساعة الثانية بعد الزوال، شهد مناقشة موسعة لمجموعة من القضايا الحاسمة التي تواجه العاملين في القطاع الفلاحي بالمنطقة.

 

أبرز ما تمت مناقشته خلال الجلسة تقييم نتائج الإضراب الوطني العام الذي نُظم في 14 مارس 2024، والذي شهد تفاعلًا واسعًا تحت شعار "لا للحوار العقيم؛ لا لتجاهل مطالب الشغيلة؛ جميعًا من أجل تحقيق مطالبنا العادلة". لقد كان الإضراب فرصة للتعبير عن مطالب الشغيلة الفلاحية وإدانة التجاهل الذي تواجهه.

 

كما تم تسليط الضوء على المضايقات التي يتعرض لها مناضلو النقابة في عدة مناطق بجهات الصحراء الثلاث، مثل الأخ كريم رباح والأخت حنان ابيحة المستخدمان بالمكتب الجهوي للاستشارة الفلاحية بالداخلة، إضافة إلى مناضلي الجامعة في الغرفة الفلاحية لجهة كلميم وادنون وغيرهم.

 

الجلسة كشفت أيضًا عن معاناة النقابيين من محاربة العمل النقابي والتضييق على الحريات النقابية، بما في ذلك الإقصاء والتهميش والحرمان من الترقيات والتعويضات. وجه النقد أيضًا لتسيير الإدارات الفلاحية في الصحراء بناءً على الولاءات الحزبية والانتماءات الجغرافية بدلاً من الكفاءة والاستحقاق.

 

ختامًا، أكد الاجتماع على أهمية اتخاذ تدابير وتسطير برنامج نضالي شامل يشمل إصدار بلاغات وبيانات لتنوير الرأي العام ومراسلة المسؤولين لإبراز ما يتعرض له مناضلو القطاع بالصحراء. الجلسة عبّرت عن عزم النقابة على مواصلة الدفاع عن حقوق ومصالح العاملين بالقطاع الفلاحي، مؤكدة على شعارها "عاشت الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي، عاش الاتحاد المغربي للشغل".