-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



زيارة صلة الرحم لوفد أقاليم الصحراء مع أبناء عمومتهم بضريح القطب مولانا عبد السلام ابن مشيش


 

 يخلد الشرفاء العلميين وأتباع المشيشية الشاذلية برنامج صلة الرحم مع أبناء عمومتهم لوفد أقاليم الصحراء، بضريح الولي الصالح بجبل العلم قيادة تازروت دائرة مولاي عبد السلام ابن مشيش إقليم العرائش ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، والذي توافقت فعالياته هذه السنة مع الاحتفاء الجليل بأيام عيد الأضحى المبارك ما صعب على وفد أقاليم الجنوب الانتقال إلى ضريح القطب وفقا للعرف المعمول به منذ عهد تأسيس الموسم.

 

زيارة صلة الرحم للشرفاء العلميين تقام  يوم السبت 15 يوليوز 2023 تحت شعار " المشيشية الشاذلية تلاحم الوطن وتراحم الخلائق " وتأتي احتفائية هذه السنة بعد وفاة نقيب الشرفاء العلميين الأستاذ عبد الهادي بركة رحمه الله الذي أسلم الروح إلى بارئها في يوم الذكرى من السنة الماضية،

 وفي هذا السياق يؤكد الشريف السيد نبيل بركة "أن الحفاظ على مواسم القطب مولاي عبد السلام الذي دأب على إحيائها الشرفاء العلميين منذ سنين طوال تندرج في إطار العناية المولوية وتحت التوجيهات السامية التي يوليها مولانا أمير المؤمنين في صون الإرث الروحي والعمل على إشعاع نورانيته لتمتد إلى العالمين أجمع".

 

ويشكل موسم فاتح يوليوز بجبل العلم فرصة لتعزيز وتقوية أواصر صلة الرحم مع الشرفاء العلميين وأبناء عمومتهم من أقاليم الصحراء ممثلين عن شيوخ القبائل وعلماء وأعيان ومحبين ومنتسبين للمشيشية الشاذلية الذين تربطهم بمقام إمام العارفين روابط النسب الطيني والروحي لآل البيت وهي الميزة الحسنة التي تميز تاريخ المغرب منذ عهد التأسيس وتقوت عبر جميع حقب الملوك العلويين آدام الله عزهم ونصرهم وفي العهد الزاهر لمولانا أمير المؤمنين وحامي حمى الملة والدين.

 

 وتأتي الزيارة المباركة لوفد أقاليم الصحراء في إطار التشبث بالنسب الشريف والتمسك بالرضا والعطف المولوي السامي بعيدا عن القراءات الضيقة للزيارة والزج بها في مزايدات سياسية تضر بجهود الجميع لخدمة قضية الوطن الأولى قضية الصحراء المباركة. والدفاع عن الوحدة الترابية وشرف النسب يعد من الثوابت التي لا ترضخ للبهرجة والمزايدات.

 

وسيوجه اتباع الطريقة نداء عاما من كافة الشرفاء العلميين وأتباع المشيشية الشاذلية من داخل المغرب وخارجه إلى منظمات الأمم المتحدة وبعثة المينورسو للدفاع عن حرية المحتجزين قصرا في ظروف لاإنسانية معلنين تجندنا الدائم تحت التوجيهات الملكية السامية لخدمة الوطن ووحدته الترابية.

 

ويحج وفد الأقاليم المباركة كل موسم لزيارة ضريح جدهم سيرا على السنة الحميدة التي أحدثت أول مرة في عهد الحماية من تنظيم عميد الشرفاء العلميين الحاج المجاهد محمد بركة رحمه الله تحت الرضا والعطف المولوي السامي، وترمز في قدسيتها إلى تأكيد التشبث بالوحدة الروحية والوطنية من الشمال إلى الجنوب. وهو الأمر الذي لا يعرف التاريخ له استثناء، فالشرفاء في الشمال كما أبناء عمومتهم في الأقاليم الجنوبية وفي كل ربوة من ربى الوطن الحبيب ملتزمون بالبيعة الشرعية للعرش العلوي المجيد، وتاريخ علمائهم وصلحائهم يشهد على الاعتزاز بالانتماء للمملكة المغربية، وتحمل ما يترتب عن شرف الانتماء هذا من مسؤوليات، أبرزها تخليق الإنسان بأخلاق الصالحين وتربيته على خدمة وطنه والعمل الجاد من أجل تنميته ورقيه وخدمة قضية الوطن الأولى كل من موقعه وانتمائه.

 

وتمثل الذكرى الروحانية المباركة للشرفاء العلميين فرصة لآلاف الزوار ومحبي المقام الكريم من الورود إلى محج القطب والتماس الرحمات الربانية والألطاف المباركة ويضم برنامج زيارة صلة الرحم.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->