-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



الجزائر وجنوب إفريقيا يعلنان عن دعمهما لجبهة البوليساريو


 

الجزائر وجنوب إفريقيا يعلنان عن دعمهما لجبهة البوليساريو

السبت 4 مارس 2023

 

شهدت أشغال مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بجنيف السويسرية، خلال افتتاح الدورة العادية، إعلان كل من الجزائر وجنوب إفريقيا دعمهما لجبهة البوليساريو الانفصالية، وتأييدهما “تقرير المصير في الصحراء”.

 

في هذا الإطار، قال مندوب الجزائر في مداخلته: “المجتمع الدولي كله يعتبر أن قضية الصحراء هي قضية تصفية استعمار لا يمكن أن تجد طريقها للحل إلا من خلال تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير”.

 

وواصل المسؤول الجزائري مهاجمة المصالح المغربية بدعوته “كل الدول، ومجلس حقوق الإنسان الدولي، والآليات، والمفوضية السامية، إلى احترام وتنفيذ التزاماتهم الدولية وتحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الصحراوي

 

من جهتها، عبرت جنوب إفريقيا عن موقف معاد لمصالح المملكة، بإعلان مساندتها ما اعتبرته “نضال الشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير والحرية”، ودعوتها إلى “العمل المشترك في حماية حقوق الإنسان”.

 

كما دعت نامبيا إلى “تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير، الذي تخوله جميع القرارات والمواثيق الدولية”، و”اتخاذ إجراءات لحماية الحقوق الجماعية والفردية للشعب الصحراوي”، وفق تعبير مندوب الدولة الإفريقية.

 

في هذا الصدد، قال عبد النبي صبري، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة أكدال بالرباط، إن “الجار الجزائري أصبحت لديه عقيدة تتمثل في النيل من سمعة المغرب سياسيا واقتصاديا ودبلوماسيا”، مؤكدا أن “المغرب يتعامل بمنطق الضرورة، بينما في الجزائر يتعاملون بمنطق الموضة”.

 

وأوضح صبري، في تصريح لهسبريس، أن “الجزائر لا تتخذ هذه القرارات بطريقة شرعية وقانونية، بل هناك طرفا يقوم بإملاء هذه المسائل عليها، خاصة في القضايا التي لا يستطيع هذا الطرف الأوروبي أن يصل إليها”.

 

وأضاف المحلل السياسي ذاته الخبير في العلاقات الدولية: “واضح جدا أن السياسة الخارجية الجزائرية تنهل من مناهل المستعمر الفرنسي”، مشددا على أن “جوهر الخلاف ليس بين المغرب والجزائر، بل إنه بين المغرب وفرنسا بدرجة أكبر”.

 

وأردف بأن “السعار الأوروبي ذهب في اتجاه توطيد الخلافات مع المملكة المغربية، حيث قامت فرنسا بإثارة نعرات عدة من أجل الإضرار بالمصالح المغربية، فيما الجزائر لا تفوت أي فرصة لتنفيذ أجندات فرنسية، سواء على مستوى الاتحاد الإفريقي أو في جنيف”.

 

واعتبر صبري أن “المغرب حقق نجاحات في العمق الإفريقي، والشركاء الجدد تبين لهم أن التعويل على الجزائر يؤدي إلى الهاوية، فيما التحولات الجيو-استراتيجية والتطورات السريعة التي تمس النظام العالمي، ستستثني الجزائر بكل تأكيد في المراحل المستقبلية”.

 

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->