الخميس
5 يناير 2023
أفاد
موقع “أكسيوس” الأمريكي نقلا عن أربعة مسؤولين إسرائيليين مقربين، أن المغرب يشترط
الاعتراف الرسمي لإسرائيل بسيادته على الصحراء مقابل إقامة
سفارة له بتل أبيب.
وأكد الموقع الأمريكي أن الرباط أثارت القضية مرارا وتكرارا في
اجتماعاتها مع المسؤولين الإسرائيليين خلال الأشهر القليلة الماضية.
وأضاف الموقع ذاته، أن أييلت شاكيد، وزيرة الداخلية الاسرائيلية
آنذاك، قالت خلال زيارتها للمغرب في يونيو الماضي، إن “إسرائيل تعترف
بالسيادة المغربية على الصحراء”. لكن سرعان ما قللت وزارة الخارجية الاسرائيلية،
من شأن تصريحات شاكيد قائلة، “إن خطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء تطور إيجابي
لحل النزاع”.
وبعد عدة أسابيع، حسب “أكسيوس”، زعم وزير العدل الاسرائيلي آنذاك،
جدعون ساعر، أثناء زيارته للمملكة، أن الصحراء كانت جزءا من المغرب، قبل أن تتدخل
وزارة الخارجية مرة أخرى، ونأى بنفسه عن هذا البيان وأعاد تأكيد المزيد بموقف أكثر
دقة.
وجدير بالذكر، أن المغرب قطع علاقاته مع إسرائيل في عام 2000، بعد
اندلاع الانتفاضة الثانية، لكنه أعاد العلاقات بعد عقدين من الزمن في شتنبر 2020،
والتي شهدت اعتراف واشنطن، بناء على طلب من إدارة ترامب، بسيادة المغرب على صحرائه
بشكل رسمي.
وهكذا، تبنت الولايات المتحدة خريطة رسمية جديدة للمملكة تشمل كل
أراضيه، قبل أن تقوم المملكة بفتح مكاتب اتصال دبلوماسية في إسرائيل.
وفي يناير 2021، أكد الملك محمد السادس، لرئيس الوزراء بنيامين
نتنياهو، أنه ملتزم بفتح سفارة كجزء من المرحلة التالية من عملية السلام.
