إسبانيا: توشيح أرنتشا غونزاليس لايا بأرفع وسام مدني في البلاد

 

أثار توشيح رئيسة الدبلوماسية الإسبانية السابقة، أرانتشا غونزاليس لايا، التساؤلات والشكوك حول النوايا الحقيقية لبعض الأوساط السياسية الإسبانية، التي تحتفي بإحدى الشخصيات التي أشعلت فتيل أخطر أزمة ديبلوماسية بين الرباط ومدريد، بعد استقبال إسبانيا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج من فيروس كورونا وهو الامر الذي خلف أزمة قوية بين مدريد والرباط و تم على اثرها استبدال أرانتشا غونزاليس لايا بخوسيه مانويل ألباريس، في يوليوز 2021، كرغبة من الحكومة الإسبانية في تهدئة الأجواء مع المغرب..

 

وقد أخبرت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية السابقة أرانتشا غونزاليس لايا، في تغريدة نشرتها يوم أمس الأربعاء 29 دجنبر على حسابها على موقع تويتر، أن مرسوما ملكيا نُشر في نفس اليوم في الجريدة الرسمية يمنحها الصليب الأكبر لشارل الثالث.

 

ويعد وسام شارل الثالث الذي أحدث عام 1771 أعلى وسام مدني في إسبانيا. تقليديا، يمنح هذا الوسام كتعبير عن "التقدير للمواطنين الذين، من خلال جهودهم ومبادراتهم وعملهم، قدموا خدمة استثنائية للأمة".

 

و أكدت لايا في تغريدتها قائلة: "إنه لشرف كبير أن اكون قد خدمت بلدها ومواطنيها و[أنها] ممتنة جدا المسؤولين السامين في وزارة الشؤون الخارجية".

 

إن منحها وساما بهذه الأهمية بعد خمسة أشهر على أزمة استقبال زعيم جبهة البوليساريو يظهر أن هناك في المشهد السياسي الإسباني، بعض الأحزاب التي ترغب في استمرار التوتر في علاقات هذا البلد مع المغرب، والتي تحول دون عودة الهدوء إلى هذه العلاقات.