-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



روسيا تترجم مطالب الجزائر في مجلس الأمن الدولي




انخرطت روسيا في ترجمة مطالب الجزائر حول الصحراء، حيث تواجه فرنسا بشدة ولا ترغب واشنطن في أي مواجهة، وتنضم الصين الى مواقف موسكو في موقفها، وهو ما يفسر التأخير في المصادقة على مضمون القرار.

 

وكان مرتقبا الاتفاق النهائي على القرار يوم الأربعاء الماضي، حيث جاءت المسودة التي صاغتها الولايات المتحدة في صبغة كلاسيكية ينص على الحل العادل وعلى المفاوضات بين الأطراف المعنية، وكان يوم الجمعة موعدا للتصويت كإجراء إداري فقط يمدد مهم المينورسو لسنة كاملة.

 

واعتبرت الجزائر القرار لا يتوافق مع مصالحها الإقليمية ونظرتها الى كيفية تسيير المفاوضات، وأعلنت (الجزائر) منذ أسبوعين انسحابها من مائدة المفاوضات التي تشرف عليها الأمم المتحدة من جهة، وعدم التفريط في استفتاء تقرير المصير من جهة أخرى، وتكليف قوات المينورسو بمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء ومخيمات تندوف.

 

وإذا حدث وتضمن القرار الأممي مائدة المفاوضات ومشاركة الأطراف، فحينها سيتم تفسير غياب الجزائر بعرقلة مساعي الأمم المتحدة، وعلى ضوء هذا، تقدمت الى مجلس الأمن بمقترحات تتضمن الدفاع عن مصالحها، ويسمح لها قانون الأمم المتحدة بالمشاركة ولكن دون الحق في التصويت.

 

وتولت روسيا الدفاع عن المقترحات الجزائرية، وعمدت الى معارضة الصيغة التي قدمتها الولايات المتحدة لتفتح المجال للمفاوضات من أجل صيغة بديلة سيتم التصويت عليها اليوم الجمعة.

 وحاولت فرنسا الإبقاء على الصيغة الكلاسيكية للقرار وفشلت في مسعاها، ووجهت الجزائر انتقادات قوية الى فرنسا بسبب مساعيها التي تصب في صالح المغرب.

 

وكانت روسيا في الماضي ترفض التصويت أو تتحفظ أو تعارض، وهذه أول مرة تنجح في فرض مراجعة الصيغة النهائية للقرار الذي سيتم التصويت عليه مساء اليوم.

 

وتميل الصين الى الموقف الروسي في الصحراء وتقف الى جانب الجزائر، وكان سفير بكين في مجلس الأمن قد رفض التصويت على القرار الصادر سنة 2018 وانحاز حينئذ الى الموقف الروسي.

 

وسيصدر القرار مساء اليوم الجمعة، وسيكون مختلفا عن الصيغة الأولى التي تقدمت بها واشنطن، وهناك ترقب في أوساط المهتمين لمعرفة تأثير روسيا في القرار المقبل بتنسيق مع الجزائر.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->