-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



هل يقطع المغرب علاقته مع اسبانيا؟


هل يقطع المغرب علاقته مع اسبانيا؟

 

يبدو أن الازمة الدبلوماسية المغربية الإسبانية تتجه نحو التصعيد بوتيرة متسارعة، فبعد استقبال اسبانيا لزعيم جبهة البوليساريو ابراهيم غالي على ترابها للعلاج من مضاعفات اصابته بفيروس كورونا، نظمت صباح اليوم بعض الاحزاب الإسبانية مسيرة تضامنية مع جبهة البوليساريو جابت العديد من شوارع الإسبانية.

 

 ويأتي هذا التصعيد في وقت سبق للمملكة المغربية أن حذرت مدريد بالفعل في تصريح مكتوب لوزير الخارجية ناصر بوريطة، من أن الأزمة لم تقتصر على وجود أو رحيل زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي من إسبانيا، وإنما هي “مشكلة أصلها روابط ثقة مقطوعة بين مدريد والرباط والأفكار والدوافع المعادية التي تتبناها إسبانيا تجاه قضية الصحراء المغربية”.

 

ولايزال الغموض يلف السياسة الاسبانية الخارجية و غايتها من هذا التصعيد في ظل التزام الحكومة الاسبانية بموقف محايد رغم ان إسبانيا حافظت لسنوات عديدة على مركزها كأول شريك تجاري للمغرب بعدما كان ذلك من نصيب فرنسا، لكن هذا الترتيب أصبح اليوم مهدداً بعدما توترت العلاقات بين البلدين.

 

وبفضل القرب الجغرافي بين البلدين واستقرار أكثر من ألف شركة إسبانية في المغرب، مع وجود جالية مغربية مهمة في إسبانيا، إلى جانب دينامية في التدفقات والمبادلات التجارية الثنائية، توطدت العلاقات الاقتصادية بين البلدين سنة بعد أخرى.

 

 

ولا تؤشر التصريحات الصادرة عن مدريد والرباط على قرب التوصل إلى حل ينهي صراعاً كبيراً امتزجت فيه قضية زعيم البوليساريو والهجرة إلى سبتة والمواقف من قضية الصحراء، وهو ما يثير تساؤلات حول مدى تأثير هذا التوتر على مستقبل العلاقات بين البلدين.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->