حذّر وزير الخارجية ناصر بوريطة من أن تصل
الأمور إلى حد قطع العلاقات مع إسبانيا إذا حاولت إخراج زعيم جبهة البوليساريو من أراضيها
بنفس الأساليب "الملتوية" التي استخدمتها عند استقباله.
واتهم بوريطة، في حوار مع إذاعة "أوروبا
1" الفرنسية، إسبانيا باستغلال مشكلة الهجرة من أجل صرف الأنظار عن المشاكل الحقيقية
ومن أجل توريط الاتحاد الأوروبي.
وذكّر بوريطة بأن مدريد لم تستشر شركاءها
الأوروبيين ولا المغرب قبل أن تقرر استقبال زعيم جبهة البوليساريو على أراضيها بهوية
مزورة، وأضاف أن الأزمة القائمة بين بلاده وإسبانيا أزمة سياسية بين بلدين شريكين وأن
إسبانيا تتحمل مسؤولية تفجرها.
وأثار سماح إسبانيا، قبل أسابيع، بتلقي
زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي العلاج من كورونا على أراضيها حفيظة المغرب الذي
دعا لإجراء تحقيق في الموضوع.