دخلت إسبانيا والمغرب أزمة
دبلوماسية، وصفتها وكالة الأنباء الأسبانية، بأنها الأكبر في السنوات العشرين
الماضية ، بعدة دعوة الرباط سفيرتها في مدريد ، كريمة بنيعيش ، للتشاو، وذلك
بعد دخول ما يقرب من 8000 مهاجر غير نظامي إلى سبتة المحتلة وصلوا من المغرب في فترة تزيد
قليلاً عن 24 ساعة.
ومن غير المعروف ما إذا كانت السفيرة المغربية ستعود إلى مدريد في
موعد محدد أو أن موعد عودتها إلى مدريد يظل مفتوحًا.
وقد تم استدعاء بنيعيش قبل فترة وجيزة إلى مقر وزارة الخارجية في
مدريد ، حيث أعربت الوزيرة أرانشا غونزاليس لايا عن "رفضها" و
"غضبها" لدخول أعداد كبيرة من المهاجرين إلى سبتة وذكرتها بأن مراقبة
الحدود "لديها كانت ويجب أن تظل "مسألة مسؤولية مشتركة بين البلدين.
وتأتي هذه الأزمة وسط توتر في
العلاقات بين البلدين منذ بداية أبريل، مع استقبال مدريد رئيس جبهة بوليساريو
ابراهيم غالي لتلقي العلاج في إسبانيا من مرض كوفيد-19 الذي أصيب به.