الجزائر تدشن أنبوب جديد لنقل الغاز مباشرة نحو أوروبا عوض مروره من المغرب

 

أشرف، امس الخميس، وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب على تدشين أكبر أنبوب لنقل الغاز الجزائري نحو أوروبا انطلاقا من منطقة القصدير الحدودية بإقليم ولاية النعامة دون أن يمر من تراب المغرب.

وقد واصلت إيرادات المغرب من أنبوب الغاز الطبيعي الجزائري، المار عبر أراضيه نحو أوروبا، الانخفاض خلال السنة الماضية بنسبة وصلت 55 في المائة.

وحسب مصادر إعلامية جزائرية، يعد هذا الإنجاز من أضخم المشاريع التي تقوم بها مؤسسة سوناطراك.

المشروع الجديد الذي يحمل اسم "النور" سيكون البديل عن الأنبوب الذي يمر عبر تراب المغرب،  ينطلق من منطقة القصدير نحو منطقة شاطئ الهلال بولاية عين تموشنت، ثم بحرا إلى اسبانيا وباقي أوروبا.
 
الحري بالذكر أن إيرادات المغرب من أنبوب الغاز الطبيعي الجزائري كانت قد سجلت سنة 2018 حوالي 1,5 مليارات درهم، وفي سنة 2019 انخفضت إلى 1 مليار درهم، لتنخفض إلى 500 مليون درهم السنة الماضية.

وبموجب قانون مالية 2020، توقعت الحكومة أن تبلغ إيرادات الأنبوب حوالي 875 مليون درهم السنة الماضية، قبل أن تحين من توقعاتها في قانون المالية التعديلي بخفض ذلك إلى 453 مليون درهم.