-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



المغرب يوجه رسالة إلى الجزائر حول قضية الصحراء



  

أكد وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، استعداد بلاده للتفاوض مع الجزائر باعتبارها "الطرف الحقيقي" في "قضية الصحراء"، مشددا على ضرورة حلها في إطار مبادرة الحكم الذاتي.

وخلال ندوة صحفية مشتركة مع وزيرة الخارجية السنغالية، عيساتا تال سال، عقب افتتاح قنصلية لبلادها في مدينة الداخلة، دعا بوريطة الجزائر إلى "التوقف عن ترويج "المغالطات والتناقضات" وعرقلة مساعي الأمم المتحدة لحل النزاع من خلال محاولة إقحام الاتحاد الإفريقي في المسلسل السياسي الذي ترعاه المنظمة العالمية.

وأوضح: "يجب تحديد المسؤوليات وتحديد من يضطلع بدور بناء ومن يشتغل بجدية ومن تتسم مواقفه بالوضوح، وبين من يتلاعب ويناور ويتناقض بين القول والفعل.. من يريد الأمم المتحدة ومن يحاول أن يقحم منظمات لا ترغب في ذلك في مسار أممي".

كما دعا بوريطة الجزائر الى الخروج من منطق التناقض فيما يخص الاعتراض عن تعيين المبعوث الأممي  الخاص إلى الصحراء، معتبرا أن "الجزائر آخر دولة يمكنها الحديث عن حقوق الإنسان".

وجاءت هذه التعليقات ردا على تصريحات وزير الخارجية الجزائري، صبري بوقادوم، الذي دعا قبل يومين المغرب و"جبهة البوليساريو" إلى "مفاوضات مباشرة وجدية" لتسوية النزاع حول الصحراء الذي يستمر منذ عقود.

واعتبر بوقدوم في تصريحات للصحافة على هامش منتدى نُظم السبت الماضي أن تعيين مبعوث أممي جديد "لا يكفي، ويجب أن يكون هناك مسار... وسنواصل القول بضرورة إجراء مفاوضات مباشرة وجدية بين طرفي النزاع".

في سياق متصل، جدد بوريطة التأكيد على أن "المغرب سيرد بقوة على أي تهديد لأمنه وسلامته، غير أنه متشب بالمسلسل السياسي، ويواكب بإيجابية الخطوات التي يتخذها الأمين العام الأممي في هذا الإطار".

هذا وقد طلب وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، منتصف مارس من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تسريع تعيين مبعوث خاص للصحراء بعد أن استقال هورست كولر من هذا المنصب في مايو 2019.


إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->