قال سفير الولايات المتحدة
بالمغرب دافيد فيشر، إن توقيع الرئيس دونالد ترامب إعلانا يعترف بالسيادة المغربية
على الصحراء، " يمثّل بالفعل حدثاً تاريخياً في العلاقة القوية بين المغرب
والولايات المتحدة، التي بنيت على مدى أكثر من مائتي سنة من الصداقة".
وأضاف فيشر على صفحة السفارة الأمريكية بالمغرب على
فيسبوك، أن التاريخ الغني للعلاقات بين المملكة المغربية والولايات المتحدة
الأمريكية "فريد من نوعه. إنها قديمة قدم أمريكا نفسها. كما ذكّر الرئيس
ترامب العالم اليوم ، قد كان المغرب أول بلد يعترف بالولايات المتحدة الأمريكية
سنة 1777".
وأشاد السفير الأمريكي بالقيادة البعيدة المدى للملك محمد السادس
لدعمه المستمر والقيّم في القضايا ذات الاهتمام المشترك، مثل السلام في الشرق
الأوسط ، والاستقرار والأمن والتنمية في جميع أنحاء المنطقة والقارة الأفريقية.
وختم فيشر تصريحه بالقول "إن إعلان اليوم يشكل مجرد بداية
للعديد من التطورات الهامة القادمة في السنوات المقبلة، ونحن نستمر في تعزيز
الشراكة الاستراتيجية بين بلدينا".