-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



هل تحاول موريتانيا الوساطة بين المغرب والبوليساريو؟





منذ أن اندلعت أزمة الكركرات الحدودية بين المغرب وجبهة البوليساريو، والمراقبون ينتظرون رد فعل موريتانيا التي تضررت اقتصاديا لأسابيع بسبب إغلاق المعبر.

 

ورغم أن نواكشوط تفضل موقف الحياد في نزاع الصحراء منذ سقوط رئيسها المختار ولد داداه، إلا أن الأزمة الأخيرة دفعتها إلى اتخاذ خطوات منها التواصل مع الرباط والبوليساريو معا.

 

ويوم الجمعة الماضي، جرت مكالمة هاتفية بين الملك محمد السادس، والرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني، وهي الأولى من نوعها.

 

وخلالها، عبّر الملك عن استعداده لزيارة موريتانيا، وهو ما اعتبره البعض بداية الانفراج بين البلدين.

 

لكن هناك من يرى أن موريتانيا بادرت إلى التواصل مع طرفي نزاع الصحراء لنزع فتيل الأزمة، خاصة وأن الرئيس الغزواني استقبل أيضا، بداية هذا الأسبوع، وفدا عن جبهة البوليساريو، يتقدمه القيادي محمد سالم ولد السالك، حاملا رسالة من ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو إلى رئيس الموريتاني حول آخر التطورات بالمنطقة.

 

ويقول مراقبون إن نواكشوط تحاول التوسط بين الجبهة والمغرب لوقف المناوشات العسكرية في حدودها الشمالية والرجوع إلى طاولة المفاوضات، بعد أن ألغت البوليساريو رسميا اتفاق وقف إطلاق النار ردّا على تدخل الجيش المغربي لفتح المعبر الحدودي بمنطقة الكركرات

 

فهل ستنجح موريتانيا في تحريك الدينامية الاممية، المتوقفة او العاجزة عن فعل اي شيء، وهل تملك موريتانيا ارادة حقيقية في التوسط بين اطراف النزاع؟

 


إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->