-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



اقليم العيون .. تسجيل 80 إصابة بكورونا يوميا و نقص حاد في الأكسجين بمستشفى ابن المهدي





في ظل فشل الإدارة الجهوية و المحلية لقطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء في نهج سياسة تواصلية شفافة و متواصلة لاطلاع الرأي العام بكل التطورات ومستجدات الحالة الوبائية أكد بلاغ لولاية جهة العيون الساقية الحمراء أن إقليم مدينة العيون يعرف انتشارا مهولا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) حيث اصبح الاقليم يسجل 80 حالة اصابة بشكل يومي.

 

 

الارتفاع الذي وصفته ولاية جهة العيون الساقية الحمراء في بلاغها ب "المهول" يتزامن مع "النقص الحاد و المهول في مادة الأوكسيجين الحيوية بالمستشفى الجهوي , نقص شل الحركة بالمركب الجراحي وباتت معه حياة مرضى وحدة الإنعاش و العناية المركزة في خطر محدق لأزيد من 24 ساعة" حسب ما ورد في بيان المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة العيون.

 

كما ان المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة العيون أكد في بيانه انه "يدق ناقوس الخطر بالمستشفى الجهوي الذي تحول لبؤرة انتشار فيروس كورنا بسبب غياب الادارة و استمرار العشوائية و التدبير القاصر ، كما يستنكر اللامبالاة و التجاهل الذي راح ضحيتها الموظف و المواطن معا" .

 

واكدت الجامعة في ذات البيان ان مصلحة المستعجلات قد تحولت الى "مرتع يجمع كل الحالات المشتبه في إصابتها بكوفيد 19 و أخرى ثبت تأكيدها و تنتظر فرجا مرجوا في أجواء من الاختلاط المفزع مع باقي الحالات الوافدة على المصلحة ما يضرب عرض الحائط كافة سياسات العزل و استراتيجيات التكفل بالحالات المشكوك فيها و المؤكدة في كل بقاع المعمور. لا مبالاة مقيتة راحت ضحيتها الأطقم العاملة بالمصلحة ولا تزال بعد توالي سقوط العديد منها بإصابات متفاوتة الخطورة بالفيروس اللعين". 

 

و اضافت الجامعة ان مصلحة المستعجلات بالمستشفى الجهوي مولاي الحسن ابن المهدي تعرف "ندرة و انعدام المعدات والمستلزمات الحيوية بكافة أروقة المصلحة أمام التوافد الكبير للحالات المختلفة وفي استمرار الهروب الماكر للإدارة تاركة العاملين بالمصلحة بين مطرقة الواجب المهني و الانساني و سندان غضب المرتفقين و خطر العدوى" .

 

و أشار البيان بخصوص وحدة الإنعاش التي لا تزال تتكرر فيها معاناة الشغيلة "من اللامبالاة الغريبة تجاه النداءات الاستنكارية جراء استشفاء حالات كوفيد مؤكدة وأخرى مشتبه في إصابتها و مكوثها داخل الوحدة أياما عديدة, والتي تتم أحيانا دون إذن أطباء التخذير والإنعاش بالمصلحة, معرضة بذلك حياة كل الأطر العاملة بالوحدة و معها باقي العاملين و العاملات بقسم الجراحة ككل للخطر المدقع أخذا بعين الاعتبار الكثافة العددية للشغيلة بالقسم و اختلاف أعمارهم و كذا حالاتهم الصحية. بالإضافة إلى تعريض حياة باقي المرضى بالوحدة لخطر انتقال العدوى خاصة في ظل أوضاعهم الصحية الهشة و التي تشكل تهديدا لأرواحهم و أرواح ذويهم في ظل تجاهل تام لكل هذا من لدن إدارة المستشفى التي تكتفي بالغياب و إطلاق الوعود الكاذبة بواسطة تعليمات عبر الهاتف".

 


إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->