-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



خطير .. مستشفى ابن المهدي بالعيون يتحول لبؤرة انتشار فيروس كورونا




أعلن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء في بيان له اليوم 11 نونبر الجاري انه "يدق ناقوس الخطر بالمستشفى الجهوي الذي تحول لبؤرة انتشار فيروس كورنا بسبب غياب الادارة و استمرار العشوائية و التدبير القاصر ، كما يستنكر اللامبالاة و التجاهل الذي راح ضحيتها الموظف و المواطن معا" .

 

و اضاف البيان الذي توصلت جريدة "العيون اونلاين" بنسخة منه انه و "على ضوء التطورات و التجاوزات الخطيرة التي بات يعرفها مستشفى مولاي الحسن بن المهدي في الآونة الاخيرة ، من عشوائية و عبث تدبيري خطيرين لم يسبق لهما مثيل, عقد المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة اجتماعا طارئا لتدارس كل المستجدات و توضيح مكامن الخلل التي باتت تهدد السلامة الجسدية و النفسية للعاملين و العاملات بالمستشفى و ذويهم و كذا المرضى و مرافقيهم".

 

و اكد المكتب المحلي في ذات البيان تسجيله "بامتعاض شديد اللامبالاة و استهتار غير الإدارة تجاه الحالة المزرية التي تشهدها أغلب مرافق المستشفى, نذكر منها على سبيل الاستعجال:

 

-        النقص الحاد و المهول لمادة الأوكسيجين الحيوية بالمستشفى الجهوي , نقص شل الحركة بالمركب الجراحي و باتت معه حياة مرضى وحدة الإنعاش و العناية المركزة في خطر محدق لأزيد من 24 ساعة

-        مصلحة المستعجلات

*        تحول المصلحة لمرتع يجمع كل الحالات المشتبه في إصابتها بكوفيد 19 و أخرى ثبت تأكيدها و تنتظر فرجا مرجوا في أجواء من الاختلاط المفزع مع باقي الحالات الوافدة على المصلحة ما يضرب عرض الحائط كافة سياسات العزل و استراتيجيات التكفل بالحالات المشكوك فيها و المؤكدة في كل بقاع المعمور. لامبالاة مقيتة راحت ضحيتها الأطقم العاملة بالمصلحة ولا تزال بعد توالي سقوط العديد منها بإصابات متفاوتة الخطورة بالفيروس اللعين

*        ندرة و انعدام المعدات والمستلزمات الحيوية بكافة أروقة المصلحة أمام التوافد الكبير للحالات المختلفة و في استمرار "الهروب الماكر" للإدارة تاركة العاملين بالمصلحة بين مطرقة الواجب المهني و الانساني و سندان غضب المرتفقين و خطر العدوى .

 

-        مصلحة الأشعة

استمرار العطل الحاصل بجهاز "سكانير" الخاص بالحالات كوفيد 19 لأزيد من شهرين و تحويل كل الحالات إلى الجهاز الوحيد المتبقي بما فيها حالات كوفيد 19 و الحالات المستعجلة و تلك القادمة من باقي المصالح الاستشفائية في خطوة تهدد بتفشي العدوى بالمصلحة و مرتاديها من عاملين و مرضى و تجعل من استفادة الحالات الحرجة المستعجلة من التشخيص المبكر أمرا شبه مستحيل خاصة إذا علمنا ظروف عمليات تعقيم الجهاز و قاعة الفحص و ما يشوبها من عراقيل و خروقات وذلك رغم الكتابات المتوالية . مما يجعل العاملين بالمصلحة دائمت في عرضة لاحتجاجات المرضى و ذويهم قد تتجاوزها لاعتداءات لفظية و جسدية كانت آخر ضحاياها تقنية الأشعة و طبيبة مختصة بالمصلحة في غياب لأي ارادة للاصلاح او التغيير .

 

-        وحدة الإنعاش

تكرار معاناة الشغيلة بالوحدة من اللامبالاة الغريبة تجاه النداءات الاستنكارية جراء استشفاء حالات كوفيد مؤكدة و أخرى مشتبه في إصابتها و مكوثها داخل الوحدة أياما عديدة, والتي تتم أحيانا دون إذن أطباء التخذير و الإنعاش بالمصلحة, معرضة بذلك حياة كل الأطر العاملة بالوحدة و معها باقي العاملين و العاملات بقسم الجراحة ككل للخطر المدقع أخذا بعين الاعتبار الكثافة العددية للشغيلة بالقسم و اختلاف أعمارهم و كذا حالاتهم الصحية. بالإضافة إلى تعريض حياة باقي المرضى بالوحدة لخطر انتقال العدوى خاصة في ظل أوضاعهم الصحية الهشة و التي تشكل تهديدا لأرواحهم و أرواح ذويهم في ظل تجاهل تام لكل هذا من لدن إدارة المستشفى التي تكتفي بالغياب و إطلاق الوعود الكاذبة بواسطة تعليمات عبر الهاتف".

 

و أشار المكتب المحلي في بيانه على أنه يعرض "بعض مظاهر العشوائية هذه ليتساءل باستغراب شديد هل بهكذا تدبير قاصر و استهتار لا مسؤول سنحارب انتشار الوباء؟ هل بتجاهل كافة التعليمات الملكية السامية و المذكرات الوزارية الصادرة بخصوص كيفية تدبير الحالات و التعامل معها سنتقدم خطوات في مواجهة هذا الوباء؟؟ و الأهم هل بالدفع بجنود القطاع إلى التهلكة وهم اللبنة الأساسية لخوض هذه المعركة بل و التخلي عنهم عند الإصابات و الشدائد نبرهن عن امتناننا لهم و لتضحياتهم الجسام؟.

 

لكل هذا فإن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة

 

        يحمل مسؤولية هذه الأوضاع المزرية و ما ستؤول إليه مستقبلا للمسؤول الأول عن القطاع إقليميا و جهويا خاصة بعد ثبوت غياب الإدارة المستمر و عجزها عن القيام بالأدوار المنوطة بها

 

        يدعو المسؤولين على الشأن المحلي بالإقليم و الجهة للتدخل العاجل و الفعال لإعادة الأمور إلى نصابها و تجنب حدوث أي كارثة غير محمودة العواقب تكون بؤرتها المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي

 

        يشد بحرارة على أيدي كافة المحاربين بالصفوف الأمامية لمواجهة هذا الوباء في ظل هذه الأوضاع و يدعوهم للمزيد من الصمود في رعاية الله الذي لا تضيع ودائعه, سائلا المولى عز و جل الشفاء العاجل لجميع المصابين".

 


إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->