-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



المواطنون والاطباء غاضبون .. هل يقدم المدير الجهوي للصحة بجهة العيون استقالته؟


علي الهواري المدير الجهوي للصحة بجهة العيون الساقية الحمراء


يعيش قطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء وضعا "كارثيا" بسبب التسيير "الارتجالي" و"فقدان" المدير الجهوي للصحة بجهة العيون الساقية لاستراتيجية واضحة لإنقاذ القطاع وتوفير الخدمات الصحية للمواطنين وتوفير الظروف المناسبة للأطر الطبية للاشتغال بالجهة.


فقد أكد السيد عامل إقليم السمارة ان المواطنين غير راضين عن الخدمات الصحية بصفة عامة، و هو الامر الذي يدفعنا للتساؤل عن أي دور يلعبه المدير الجهوي على رأس هرم قطاع الصحة الذي حظي بدعم كبير من المجالس المنتخبة بغية سد الخصاص و المساعدة على تقويم الاعوجاج لضمان خدمات صحية تلبي احتياجات المواطنين وتحفظ كرامتهم.

 

لكن يبدو أن ربان قطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء له توجهات خاصة باتت تشعل فتيل الاحتجاجات داخل القطاع.

 

فقد توصلت جريدة "العيون اون لاين" ببلاغ شديد اللهجة صادر عن المكتب المحلي للجامعة الوطنية لقطاع الصحة بالمستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي تستنكر فيه "الوضع الكارثي بالمستشفى وسياسة الادارة اللامسؤولة و الانتقامية" .

  

و يضيف ذات المصدر ان المكتب المحلي يتابع "بقلق و غضب كبيرين تطور الأوضاع الكارثية و التاريخية غير المسبوقة التي وصل إليها المركز الاستشفائي الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالعيون ، و ما يشهده من احتقان خطير بين صفوف الشغيلة الصحية نتيجة الاختلالات الادارية والمالية و الانتهاكات المفضوحة لحرمة المؤسسة ، و تراكم المشاكل العالقة بجميع المصالح و الأقسام دون ادنى تدخل للادارتين المحلية والاقليمية ، مما انهك الموظف و حرم المواطن البسيط من الاستفادة من خدمات صحية ذات جودة ، في تحد سافر لكل التعليمات المولوية السامية الداعية للنهوض بالقطاع الصحي و الاهتمام بالعنصر البشري ، الركيزة الاساسية في ظل الوباء" .

 

و رغم الأموال التي ترصد للنهوض بقطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء كبرى حواضر الأقاليم الجنوبية فلا يزال القطاع يعاني من نقص في "المعدات و المستلزمات والأدوية الحيوية بمصلحة المستعجلات مما يعرض حياة المرضى للخطر و يسبب مواجهات حادة بين ضحايا الفشل الاداري ، أي بين الساكنة و الموظفين العاملين بالمصلحة ، تنتهي بالعنف اللفظي والجسدي" ناهيك عن "العشوائية التي شهدها نقل مصلحة الطب العام إلى مستشفى الحسن الثاني و ما رافقه من تبخيس و احتقار للأطباء والممرضين ، و اختلالات و مشاكل على مستوى التنظيم و التسيير" .      

        

و حسب مصادر الجريدة فلا يزال الوضع الكارثي مستمرا "بمصلحة الجراحة في انعدام تام لأي تدخل" وما يزيد الطينة بلة "خلق مناصب مسؤولية وهمية و توزيع مذكرات تعيين مفصلة على المقاس حسب الولاءات و الخضوع للإملاءات في غياب تام للمساواة و الاستحقاق".

 

وعموما فوضعية قطاع الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء تاريخيا تعرف انتقادا لاذعا يظهر انه وصل اقصى مدى في فترة الادارة الحالية، لتجد نفسها في مواجهة الفاعلين من خارج وداخل المنظومة الصحية، وهو ما يدق ناقوس الخطر للتدخل العاجل من طرف المسؤولين اعلى الهرم.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->