في إطار الجولات التفقدية لجمعية ميران لحماية الآثار بالسمارة الشهر الجاري والتي شملت مجموعة من مواقع النقوش والرسوم الصخرية وقفت خلالها على تخريب واحدا من أهم وأقدم مواقع الرسوم الصخرية باقليم السمارة.
يتميز الموقع الواقع شمال واد الساقية الحمراء قرب بئر الفارسية بمخابئه الصخرية التي جسد بها الإنسان النيوليتي أشكالا حيوانية ورموز وأشكال آدمية علاوة على كتابات ليبية قديمة تعتبر الأقدم في المنطقة، صورت بمغرات حمراء وبرتقالية وبيضاء من مواد محلية يمكن أن تسفر نتائج تأريخها عن نتائج علمية هامة.
اليوم طالت الموقع أيدي أناس باحثين عن الأحجار النيزيكة القادمين من شرق المغرب جسدو رموزهم غير ابهين باهمية الموقع وقيمته الحضارية والتاريخية والاقتصادية.
يذكر أن مواقع الرسوم الصخرية قليلة جدا ووجب الحفاظ عليها لاهميتها الكرنولوجية، هذا وتدعوا جمعية ميران لحماية الاثار بالسمارة إلى ترميم هذه الوجهات الصخرية التي تعرضت للتلف، وهي إمكانية تقنية ممكنة على شاكلة الرسوم الصخرية التي تم ترميمها في منطقة تفاريتي بعد تعرضها للتخريب من طرف بعض عناصر المنورسو.
