-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



الحكومة تحذر المواطنين من السفر خلال العيد




قال  رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني "إن الوضع الوبائي في المغرب متحكم فيه بفضل الاجراءات الاستباقية التي اتخذها المغرب مبكرا، والتي مكنته من تفادي آلاف الضحايا".

وأضاف العثماني في ندوة صحفية نظمها اليوم الأحد رفقة وزير الصحة خالد آيت الطالب للحديث عن مستجدات فيروس كورونا في المغرب" طيلة المرحلة الماضية واصلت بلادنا احراز تقدم مستمر ومطرد في جهودها الجماعية من أجل التغلب على هذا الوباء، والحمد لله بقي متحكم فيه".

واعتبر العثماني أن نسبة الوفيات في المغرب تبقى من أكثر النسب انخفاضا في العالم، إذ لا تتجاوز 1.6 في المائة، في حين أن المعدل العالمي يصل إلى 5 في المائة.

ولفت العثماني الانتباه إلى أن قرار تخفيف الحجر الصحي يعتبر من أكثر القرارات صعوبة، نظرا لأنه يتطلب الموازنة بين الحفاظ على صحة المواطنات والمواطنين وفي نفس الوقت السماح لهم بأن يعيشوا حياتهم الاجتماعية ويرجعوا لنشاطهم الاقتصادي، مضيفا أن هذا القرار صعب ولا يتم اتخاذه إلا بعد مشاورات طويلة.

 من جهة أخرى، دعا العثماني عموم المواطنين إلى تجنب السفر خلال فترة عيد الأضحى حفاظا على سلامتهم.

 وقال "أطلب من المواطنين عدم السفر خلال العيد إلا للضرورة، خاصة أن هذه الفترة تعرف ازدحاما كبيرا"

وأضاف "لا تسافروا الا للضرورة، واصبروا حتى نخرج بسلام من هذا الوباء"

وشدد العثماني على ضرورة  الاستمرار في الالتزام بالاجراءات الوقائية خلال المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي، مشددا على ضرورة الالتزام بالنظافة واستعمال المعقم والتباعد الجسدي، والحرص على ارتداء الكمامات في الفضاءات العمومية".

وأشار العثماني أن بعض المناطق تعرف تراخي في الالتزام بارتداء الكمامات، محذرا من هذا الأمر، كما دعا المواطنين لتجنب أماكن الازدحام.

 وبخصوص فتح الحدود مع الخارج، أكد العثماني أن المغرب لم يقرر بعد فتح الحدود، لكنه قرر السماح بصفة استثنائية لمواطنيه في الخارج بالعودة إلى بلدهم ، وكذا الأجانب المقيمين في المغرب.

 وشدد العثماني على أن دخول المغرب يتطلب أولا اجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا حتى يكون هذا الدخول آمن.

 من جهته، شدد وزير الصحة، خالد آيت الطالب على ضرورة الالتزام بالاجراءات الوقائية وتجنب السفر خلال فترة عيد الأضحى.

 وأضاف "ليس هناك لقاح لحد الآن لهذا الفيروس، مما يعني أن الوقاية هي الأساس الآن".

 من جهة أخرى، أوضح آيت الطالب أن أغلب الحالات الحرجة يتجاوز عمرها 60 سنة.

 وأشار آيت الطالب أن المغرب يتوفر حاليا على 1250 سرير للانعاش مخصص للحالات الحرجة المصابة بفيروس كورونا المستجد.

وبخصوص ارتفاع حالات الإصابة في مدينة طنجة، أوضح آيت الطالب أن ذلك يعود إلى حركية المدينة واستئناف الأنشطة بها.

 وأعلنت الحكومة اليوم الأحد المرور إلى المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي.

 وقالت الحكومة في بلاغ لها، أنه "بناء على خلاصات التتبع اليومي والتقييم الدوري لتطورات الوضعية الوبائية ببلادنا، وفي إطار مواصلة تنزيل التدابير اللازمة للعودة التدريجية إلى الحياة الطبيعية وإعادة تحريك عجلة الاقتصاد الوطني، فقد قررت الحكومة المغربية المرور إلى المرحلة الثالثة من مخطط تخفيف الحجر الصحي".

وبموجب هذا القرار، سيتم، على المستوى الوطني، تأطير المرحلة المقبلة وفق إجراءات التخفيف التالية:

*السماح للمؤسسات السياحية، باستعمال 100 في المائة من طاقتها الإيوائية، ودون تجاوز 50 في المائة بفضاءاتها المشتركة (المطاعم، المسابح، قاعات الرياضة...).

 *السماح باستخدام 75 في المائة من الطاقة الاستعابية للنقل العمومي بين المدن وداخلها، وفق شروط محددة.

*ترخيص تنظيم اللقاءات الرياضية الرسمية بدون حضور الجمهور.

*ترخيص التجمعات والأنشطة التي يجتمع فيها أقل من 20 شخصا.

*افتتاح المراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50 في المائة من طاقتها الاستعابية.

كما قررت الحكومة "الإبقاء على جميع القيود الاحترازية الأخرى التي تم إقرارها سابقا في حالة الطوارئ الصحية (منع الأفراح، حفلات الزواج، قاعات السينما، المسابح العمومية، الجنائز ".

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->