حذر التيار الإسلامي فى موريتانيا (حزب تواصل) صاحب أكبر كتلة سياسية معارضة داخل الجمعية الوطنية ( البرلمان ) من صمت السلطات عن موجة فساد واسعة تطال مختلف قطاعات الدولة.
وقال محمد محمود ولد سيدي ، رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل)، لقد تكشفت “ممارسات الفساد في الكثير من القطاعات، وتستمر السلطة في صمتها الذي يعني إقرار هذه الممارسات ، ويستمر رموز الفساد في تصدر المشهد آمنين من المحاسبة”.
زعيم حزب الإسلاميين(تواصل) طالب خلال احتفالية الإفطار السنوية التى يقيمها حزبه ، ب”وقف نهب وهدر ثروات هذا الشعب الغني بثرواته الفقير بفعل ممارسات المفسدين من حكامه”.
وتوقف القيادي الإسلامي أمام أزمة العطش المسجلة في بعض المناطق الداخلية الموريتانية، وقال: «نسجل استغرابنا بل وندين بشدة عدم مبالاة الحكومة في التعاطي مع أزمة العطش التي تضرب عشرات المدن والقرى في أغلب ولايات الوطن، ونجدد الدعوة للإسراع في الإصغاء إلى الأوضاع الصعبة لساكنة الداخل خصوصاً وقد تكشف ما انتهت إليه عملية توزيع الأعلاف من حصاد هزيل خيب آمال المنمين في مساعدة تغني من وطأة صيف طال».
وبينما فضلت أحزاب المعارضة الموريتانية الصمت عن انتقاد ما يجري في الساحة السياسية الموريتانية، احتفظ حزب التجمع المحسوب محلياً على جماعة الإخوان المسلمين، بخطاب يمزج بين المهادنة والحدة اتجاه نظام الرئيس الغزواني.