رغم أن جهة العيون الساقية الحمراء من بين الجهات القليلة بالمغرب التي تخلو من أي حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ الموجة الأولى للجائحة قبل شهرين.
الا انه و رغم هذا المكسب الذي لعب فيه المواطنون والسلطات على حد سواء دورا جوهريا بوعيهم الكبير بما تقتضيه المرحلة من تضامن و جدية و وطنية و التزاما بكافة الإجراءات والتدابير الاحترازية و الوقائية المتخذة بالمملكة، رغم كل هذا فإن استمرار فرض حالة الطوارئ الصحية بالجهة فاقم معاناة المواطنين العالقين بمدينة بوجدور و السمارة و طرفاية متسائلين عن سبب عدم السماح لهم بالدخول رغم انتصار الجهة على هذه الجائحة.
ويزيد التساؤل حدة عندما يقول هؤلاء بأن السلطات متيقنة من خلو الجهة ولم تستصدر أي قرار يسمح بتسهيل التنقل بين أقاليم الجهة في الوقت الذي يسمعون فيه بين الفينة والأخرى دخول اناس يحملون تصاريح استثنائية من مدن الشمال. فكيف ستتعامل ولاية العيون مع مثل هذه المطالب خصوصا في النصف الأخير من شهر رمضان الأبرك واجواء العيد القادمة ؟
