-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



الجزائر تستفيد من جائحة كورونا وتقوي مبادلاتها التجارية مع موريتانيا


جائحة كورونا تقوي المبادلات التجارية بين الجزائر و موريتانيا


يبدو أن جائحة فيروس كورونا المستجد التي أوقفت الحركة الاقتصادية بالعالم ساهمت بشكل كبير في ضخ دماء جديدة في العلاقات الاقتصادية الجزائرية - الموريتانية التي تتجه إلى الرفع من سقف المبادلات التجارية لمواجهة التأثيرات السلبية لجائحة (كوفيد 19).

فقد تم أمس الأربعاء الإعلان عن انطلاق جسر جوي بين الدولتين، لتصدير التمر الجزائري و استيراد السمك الموريتاني كمرحلة أولية تتلوها تبادلات غذاية اخر لسد الاحتياجات الرمضانية و لتحريك عجلة الاقتصاد المعثرة بسبب هذه الجائحة.

و حسب مؤشرات إقتصادية و آخرى سياسية تأكد سعي البلدان إلى تطوير العلاقات الاقتصادية رغم ضعف البنية التحتية التي من شأنها الرفع من معدل المبادلات التجارية الذي يبقى ضعيف جدا بين دول المغرب العربي بالمقارنة مع الاتحاد الأوروبي.

و في هذا الصدد يعتبر المعبر الحدودي البري الحديث و استثناء الجزائر موريتانيا من قرارها القاضي بتعليق الصادرات تجنب لتاثر السوق الداخلية بتأثيرات أزمة كورونا مؤشرات قوية لعهد جديد بين جزائر تبون و موريتانيا الغزواني. 

ويرى محللون بأن اصرار الجزائر على تكريس الطابع الانساني والاخوي في علاقتها التجارية مع الشقيقة موريتانيا يخفي وراء حربا خفية بين المغرب والجزائر حول استقطاب بلد المليون شاعر ليحاول ابناء بومدين تضييق الخناق على المغرب على مستوى الحدود البرية وعلى طاولة المفاوضات السياسية بخصوص قضية الصحراء، خاصة بعد فتح الطريق الجزائرية اتجاه الزوايرات لكبح التوغل المغربي افريقيا جنوب الكركرات. فهل عجزت كورونا عن وقف الصراعات السياسية الخفية حتى في بلداننا المغاربية؟

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->