تخلد اسرة المقاومة وجيش التحرير ومعها كافة الشعب المغربي بكل مظاهر اعتزاز وافتخا، يوم غد الأربعاء، الذكرى الـ 62 لاسترجاع مدينة طرفاية، والتي تعد محطة تاريخية مسار الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال واستكمال الوحدة الترابية.
وتحقق ذلك بفضل حنكة وحكمة جلالة المغفور له محمد الخامس، وبالتحام وثيق مع شعبه الوفي، سنة 1958، والذي جسد محطة بارزة على درب النضال الوطني من أجل استكمال الاستقلال الوطني.
و أكدت المندوبية السامية للمقاومين وأعضاء جيش التحرير بهذه المناسبة أن أسرة المقاومة وجيش التحرير، وهي تخلد بإكبار وإجلال الذكرى الـ 62 لاسترجاع مدينة طرفاية، “تجدد موقفها الثابت من قضية وحدتنا الترابية وتعلن استعداد أفرادها لاسترخاص الغالي والنفيس في سبيل تثبيت السيادة الوطنية بأقاليمنا الجنوبية المسترجعة ومواصلة الجهود والمساعي الحثيثة لتحقيق الأهداف المنشودة والمقاصد المرجوة في بناء وطن واحد موحد الأركان، قوي البنيان ينعم فيه أبناؤه بالحرية والعزة والكرامة”.