نظم، صباح اليوم، عشرات الكسابة وقفة احتجاجية أمام مقر المديرية الجهوية للفلاحة من أجل التنديد بما اسموه سياسة التماطل و الامبالاة التي تنهجها المديرية التي تحاول- حسب بعض الكسابة- تسويق الوهم وتخدير الكسابة بوعود لم تعد تجدي نفعا في ظل توالي الأزمات الخانقة التي يمر بها قطاع تربية الماشية والإبل بجهة العيون الساقية الحمراء مع انعدام التساقطات و قلة الغطاء النباتي.
و تأتي هذه الوقفة الاحتجاجية حسب أحد الكسابة من أجل التنديد بعدم وفاء المديرية بوعودها في توفير الكلأ المدعم للكسابة ناهيك عن عزوفها عن القيام بعدد من الأدوار المنوطة بها وعلى رأسها المراقبة الميدانية و تحسيس الكسابة و توفير الأدوية المناسبة حسب نفس المصادر.
و يضيف ذات المتحدث للجريدة على أن الكسابة بجهة العيون الساقية الحمراء يعانون من جملة من المشاكل باتت تهدد حياة الإبل في الصحراء بسبب غياب التساقطات المطرية وانتشار الحيوانات الظالة و المفترسة التي تقضي على اهم منتوج وهو الحيران صغار الابل.
و أكد متحدث اخر ان الكسابة عازمون على التصعيد من أجل نيل مطالبهم و مراسلة السيد والي جهة العيون الساقية الحمراء من أجل التدخل لإيجاد حل لهذه الأزمة و محاسبة المسؤولين على التقصير و الإخلال بالمهام المنوطة بهم.
وفي اتصال هاتفي بمدير المديرية الجهوية للفلاحة صرح بعدم وجود اي وقفة وان الامر لايعدو ان يكون زيارة الكسابة لمؤسسة عمومية من اجل معطيات حيث قدمت لهم شروحات وانصرفوا، الامر الذي نفاه بعض الكسابة حيث اكدو على انه تمت وقفة حضرها ازيد من ثلاثين كسابا من اجل التنديد بسياسية المديرية.
الحري بالذكر أن مجال رعي الإبل يعد أحد أهم ركائز الاقتصاد بجهة العيون الساقية الحمراء و تعثره قد يسبب أزمة جهوية خانقة قد تأثر بشكل كبير على عدة مجالات بالجهة.
