علمت جريدة العيون من مصادر جد مطلعة أن القبائل الصحراوية تعقد اجتماعات مارطونية في مدينة بوجدور بسبب التصرفات العنصرية لأحد أعضاء مجلس جماعة بوجدور خلال دورته العادية لشهر فبراير و تهجمه بألفاظ عنصرية على فريق المعارضة المنتمي بعض اعضائه إلى قبيلة ايت لحسن وقبيلة ايتوسى و ذلك أمام أنظار السلطة المحلية.
الألفاظ العنصرية أشعلت أزمة خطيرة بين القبائل الصحراوية في الإقليم و هو الامر الذي دفع بعدد من العقلاء للدخول على السيد عامل إقليم بوجدور من أجل التدخل العاجل وإيجاد حل لهذه الأزمة قبل تطورها إلى ما لا يحمد عقباه.
وحسب مصادرنا فقد أعطى السيد عامل الإقليم تعهداته بالتدخل و طي هذه القضية .
الحري بالذكر أن فرق المعارضة التي تدعوا إلى محاسبة ابا عبد العزيز رئيس جماعة بوجدور عقب التقرير الأخير للمجلس الأعلى للحسابات الذي كشف المستور داخل مجلس بوجدور تتعرض في الآونة الأخيرة إلى مضايقات خطيرة كان آخرها التهجم على أحد أعضاء المعارضة و سرقة هاتفه النقال أثناء اشغال الدورة العادية لمجلس جماعة بوجدور.
