هبت رياح الانفراج الدبلوماسي بين المغرب وموريتانيا بالفضل على مجموعة من المؤسسات الاستثمارية المغربية التي قررت الاستقرار بنواكشوط، من قبيل “كوزيمار” و”أولمركوم” والهولدينغ الملكي “مدى” حسب مصادر إعلامية مغربية.
و اضافت ذات المصادر أنه ومنذ انتخاب محمد ولد الغزواني، رئيسا للجارة الجنوبية للمملكة، خلفا لمحمد ولد عبد العزيز، تحسنت العلاقات الثنائية بين البلدين وفتحت آفاق الاستثمار هناك خاصة في قطاع الصناعات الغذائية.
وتعتزم “كوزيمار” إنشاء مصفاة في نواكشوط، من خلال مجموعتي “Somagec” و”Roger Sahyoun”، على أن عزم “كوزيمار” الاستثمار في موريتانيا ينسجم ورغبة البلاد في تعزيز قدراتها على تصفية قصب السكر.
في المقابل، تروم مجموعة “أولماركوم” التي تديرها مريم بنصالح، الشهيرة بصاحبة الماء المعدني “سيدي علي” اقتناء العلامة التجارية “الكوثر” لتعبئة الماء، إذ أن الرئيسة السابقة للاتحاد العام لمقاولات المغرب (CGEM) تشرف شخصيا على هذه الصفقة.
ورغم “أن سيدي علي” تباع في موريتانيا إلا أن تكلفة نقلها إلى الجارة الجنوبية يقلل من حجم الأرباح التي تجنيها “أولماركوم” من وراء تصدير الماء المعدني، ليستقر الرأي على اقتناء مجموعة “الكوثر” لتجاوز ذلك.
أيضا، فإن الهولدينغ الملكي “المدى” يفاوض من أجل إنجاز سلسلة متاجر “مرجان” بموريتانيا، عبر تفويت ذلك لمجموعة “LOE” المملوكة لرجل الأعمال “ليمام ولد عبنو”، في الوقت الذي تعمل بنك التجاري وفا بنك المحسوبة على الهولدينغ الملكي، والمستقر في البلاد منذ 2010، دورا مهما في تسهيل العمليات الاستثمارية المغربية بموريتانيا.
