-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



بعد اغتيال قاسم سليماني.. أمريكا تسحب سفينتها من مناورات عسكرية بالمغرب



سحبت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الجمعة، سفينة عسكرية ضخمة من ميناء أكادير بعد يومين فقط من وصولها إلى هناك تمهيد لمشاركة الآلاف من الجنود الأمريكيين في مناورات الأسد الإفريقي التي كان من الفروض أن تكون الأكبر من نوعها في إفريقيا، وذلك في خضم التهديدات المتبادلة بين طهران وواشنطن عقب اغتيال الأخيرة للجنرال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني.
وأكدت مصادر محلية أن السفينة التي كانت تقل 3000 عنصر من الجيش الأمريكي، غادرت ميناء أكادير زوال اليوم، دون أن تصدُر أي توضيحات رسمية من الولايات المتحدة الأمريكية أو من المغرب، علما أن اتفاقا مسبقا كان قد تم بين وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره المغربي ناصر بوريطة على احتضان المملكة لمناورات الأسد الإفريقي.
وخلال زيارة بومبيو للمغرب شهر دجنبر الماضي كان بوريطة قد أكد أن المغرب سيحتضن النسخة 17 لمناورات الأسد الإفريقي في النصف الأول من 2020، قائلا إنها ستكون "الأكبر في إفريقيا مقارنة بما عرفته مناورات السنوات الماضية"، مضيفا أن المملكة ستحتضن أيضا الدورة 13 لقمة الأعمال الأمريكية الإفريقية، في يونيو 2020 بمراكش، واجتماع فريق العمل المعني بمكافحة الإرهاب في إطار مؤتمر وارسو في شهر مارس من السنة نفسها.
ولا يُعلم، بشكل رسمي، ما إذا كان لسحب السفينة العسكرية الأمريكية من ميناء أكادير علاقة بتبعات اغتيال سليماني، لكنه يأتي تزامنا مع سحب الولايات المتحدة للعشرات من القطع العسكرية البحرية من بحر الصين تجاه الخليج، وفق ما كشفت تقارير صحفية، التي أوردت أيضا أن الجيش الأمريكي نصب بطاريات صواريخ "باتريوت" بعدة مواقع بالخليج وعلى طول الحدود بين شمال إسرائيل وجنوب لبنان حيث يتموقع "حزب الله" اللبناني الموالي لإيران.
وكان الطيران الأمريكي قد اغتال سليماني إلى جانب العراقي أبو مهدي المهندس نائب رئيس ميليشيات "الحشد الشعبي" المدعومة من طهران، وذلك في غارة نُفذت فجر اليوم الجمعة قرب مطار بغداد الدولي، قبل أن تؤكد وزارة الدفاع الأمريكية "البانتاغون" أن العملية تمت بأمر من الرئيس دونالد ترامب، ووصفتها بأنها "إجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأمريكيين بالخارج".
وتوعد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، الولايات المتحدة بـ"انتقام ساحق" ردا على مقتل سليماني، في الوقت الذي قال فيه ممثله في "فيلق القدس" علي الشيرازي أن الانتقام لمقتل قائد الفيلق "واجب شرعي"، أما وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، فوصف الأمر بأنه "عمل إرهابي وتصعيد أحمق"، فيما رد الرئيس الأمريكي بتغريدة على تويتر قال فيها إن إيران "لم تكسب يوما الحرب، ولم تخسر أبدا المفاوضات".

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->