-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



جمعيات المجتمع المدني بالداخلة تنتفض



علمت جريدة العيون اون لاين من مصادر جد مطلعة أن المنظومة الجمعوية بمدينة الداخلة تعيش في الآونة الأخيرة على صفيح ساخن و صراعات طاحنة بسبب اهمال و إقصاء عدد من الجمعيات المستقلة و حرمانها من الدعم ، في مقابل تقريب و الإنعام على بعض الجمعيات التي تهلل و تزمر و تغطي "فساد" بعض السياسيين بالداخلة .

و حسب ذات المصادر فإن مدينة الداخلة تتسارع فيها الخطوات لخلق تحالف جديد من منظمات المجتمع المدني يقوده مجموعة من الفاعلين المدنيين بالجهة .

الاخبار الواردة من الداخلة تؤكد ان جمعيات المجتمع المدني قررت التحرك بعد ان عقدت العديد من الاجتماعات عرضت خلالها تقارير أعدتها سلفا خلصت إلى أن أغلب الجمعيات المستقلة أصبحت تشعر بحالة من الاستبعاد من المنظومة المحلية والتعامل معها كخصم بدل أن تكون شريكا فاعلا وليس مفعول به مما نتج عنه تعليق أنشطة العديد منها بسبب تراكم ديونها وعجزها وغياب أي مجهود لمساعدتها.

إضافة لذلك وحسب نفس المصادر فإن شعور هذه الجمعيات اصبح يتأكد ويتعزز كل يوم خصوصا في ظل الاجهاز على كل المكتسبات التي تم تحقيقها خلال السنوات الماضية فيما يتعلق بالشراكة وقيم التعاون التي كانت الجهة تتمتع بها في ظل الإدارات والمجالس المنتخبة السابقة وهو ما نتج عنه غياب كافة العوامل التي تساعد على بناء منظومة جهوية منسجمة تطبعها شيم الثقة والاحترام وهو ما كان سائدا خلال السنوات الماضية، وفي ظل إدارة الوالي السابق حاميد شابار ورئيس المجلس الجهوي السابق السيد المامي بوسيف اللذين نجحا في رصد صفوف هذه الجمعيات حيث حققت معهم العديد من النجاحات الشيء الذي اختفى اليوم واصبح أثرا بعد عين حسب تقارير هذه الجمعيات.

نفس التقارير التي أعدتها بعض الجمعيات الناشطة بالجهة-حسب نفس المصادر- حذرت من حالة الانسداد المطلق التي تعيشها القنوات المؤسسية والتي يفترض أن تشكل فضاء للحوار والانصات لمنظمات المجتمع المدني وهو ما يهدد بتفكيك المنظومة المحلية في حالة استمرار هذا الانسداد والذي عززته تجاوزات خطيرة رصدت في نفس التقارير من خلال قيام المجالس المنتخبة والمصالح الخارجية بالأنشطة والتظاهرات والترامي على اختصاص الجمعيات بدل إشراكها ومساعدتها على عملها الفعلي واستمرار تقويض جهود منظمات المجتمع المدني والعمل على حرمانها من كافة الوسائل المادية الكفيلة بمساعدتها على الاستمرار في أنشطتها المعتادة خلال السنوات السابقة مما ساهم في تراجع أنشطة الجمعيات بشكل واضح وملموس.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->