-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



هكذا تحتفل مدينة العيون بالمكفوفين



يصادف 15 اكتوبر من كل سنة اليوم العالمي للعصي البيضاء الخاصة بالمكفوفين و هي مناسبة للوقوف على المعاناة و المشاكل التي تعاني منها هذه الفئة، حيث انه رغم الميزانية الضخمة التي ترصدها المملكة للتنمية في مدينة العيون إلا أن هذه التنمية تبقى بعيدة و مخيبة للآمال و لتطلعات المكفوفين بصفة خاصة و الأشخاص في وضعية إعاقة بصفة عامة الذين يبذلون مجهودات جبارة من أجل الظفر بحقوقهم و على رأسها توفير الولوجيات سواء في الشوارع أو المؤسسات العمومية و الخاصة .

و رغم توفر هذه الولوجيات في بعض الأماكن بمدينة العيون فإنها تبقى صعبة المنال و الاستعمال.
ومن جملة الأسباب أن الممرات الموجهة الخاصة بالمكفوفين أصبحت بسبب أشجار النخيل و أعمدة الكهرباء صعبة الاستعمال ، الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن ما هو المغزى من هذه الممرات هل لتزيين أرصفة المدينة ام حقا لتسهيل حياة المكفوفين .

معاناة هذه الفئة مع حرمانها من حقها لا يبعد عن المعاناة اليومية التي يتجرعها أصحاب الكراسي المتحركة الذين هم كذلك يتخبطون بين غياب الولوجيات في عدد من الأماكن و المؤسسات و بين صعوبة ما وجد منها بسبب ارتفاعها عن مستوى الأرض في بعض الأحيان و وقوف السيارات أمامها في أحيان أخرى ، كما يتقاسمون مع المكفوفين معاناة استغلال الأرصفة من طرف المقاهي والمطاعم و انتشار أشجار النخيل على الأرصفة و هو الامر الذي يعرضهم إلى مخاطر السير .

اخطاء جسيمة تهدد حياة الأشخاص ذوي الإعاقة بصفة عامة و تطرح حزمة من التساؤلات عن مدى تطبيق المقاولات لدفتر التحملات و هل حقا عاينت جماعة العيون مدى ملاءمة هذه الولوجيات و الممرات للمعايير الدولية و تطلعات الأشخاص في وضعية إعاقة؟ والى متى سيستمر غياب ممر خاص بهذه الفئة؟

و في ما يلي بعض الصور توضح المعاناة اليومية لهذه الفئة :








إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->