تُوجت الناشطة الصحراوية أميناتو حيدر بإحدى جوائز "رايت ليفيلهوود" المعروفة بجائزة نوبل البديلة، وفق ما أعلنت عنه اللجنة المنظمة لهذه الجائزة بالعاصمة السويدية استوكهولم.
و يعيد هذا التتويج نقاشا ساخنا حول جهود الدبلوماسية الموازية المغربية التي ترصد لها المملكة ميزانية مهمة، من أجل تعبيد الطريق أمامها و خلق قنوات تواصل بغية توطيد العلاقات، إلا أن تتويج أميناتو حيدار يضع جهود الخارجية على المحك .
واستقبلت جبهة البوليساريو تتويج أميناتو حيدر باحتفاء كبير على مواقعها الإلكترونية التي باتت تنتشر في الآونة الاخيرة كالنار في الهشيم بإمكانيات احترافية وجد متطورة .
جدير بالذكر أن جائزة نوبل البديلة، التي تقدمها مؤسسة "رايت ليفيلهوود" الموجود مقرّها الرئيسي بالسويد، بدأت منذ عام 1980، ويتم تسليمها شهر ديسبمر من كل عام، وقد سبق لنشطاء عرب أن توجوا بها، منهم ثلاثة نشطاء سعوديين في عام 2018.
ويتم اختيار الفائزين عن طريق توصّل اللجنة المنظمة باقتراحات من عدة دول عبر العالم.
