تعرض أحد النشطاء الاعلامين البارزين في التيار المعارض لجبهة البوليساريو للاعتقال من طرف قادة الجبهة في محاولة لكسر شوكة المعارضين و ترهيب كل من يغرد خارج سرب توجهات و رغبات القيادة التي تحاول وبكل السبل أسر اقلام و أفكار ساكنة المخيمات التواقة للحرية .
اعتقال الناشط الإعلامي الذي حاول ان يصل صوت الصحراويين إلى المنتظم الدولي و الهيئات و المنظمات الحقوقية و كشف الفساد و الاستعباد الذي تمارسه قيادة الجبهة على ساكنة المخيمات ، اعتقال يدق ناقوس الخطر و يكشف حقيقة الوضع الحقوقي الذي تعيشه المخيمات و يطرح حزمة من التساؤلات حول حرية التعبير التي تعتبر حقًا أساسيًا من حقوق الإنسان كما أوردها القانون الدولي لحقوق الإنسان و انه لكل شخص حق التمتع بحرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حريته في اعتناق الآراء دون مضايقة .
اعتقال الناشط الإعلامي يوضح و بجلاء زيف الجدل الذي تختلقه جبهة البوليساريو بين الفينة والأخرى حول حقوق الإنسان و لعبها على هذا الوتر في مجموعة من المناسبات و الفعاليات فهل هي اذا مسألة حلال علينا حرام عليكم ؟ أم أن قيادة جبهة البوليساريو تحاول اجهاد كل الأصوات المخالفة من أجل فرض أمر الواقع على ساكنة المخيمات و تغليط المنتظم الدولي.
ان قمع الصحفيين و الإعلاميين و المدونيين من أهم مؤشرات الدكتاتورية المطلقة الفاشلة و سلوك الطغاة، فإلى أين يتجه قادة الجبهة بالوضع الحقوقي لساكنة المخيمات .