-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



ابلاضي تزف بشرى سارة للأشخاص في وضعية إعاقة بمدينة العيون




العيون اون لاين : م / ل .

علمت جريدة العيون اون لاين قبل قليل ان الشركة التي سيفوت لها تدبير حافلات النقل العمومي ستكون مطالبة بتوفير وسائل تسهل ركوب الأشخاص في وضعية إعاقة بمدينة العيون.

وقد نشرت السيدة خديجة ابلاضي عضوة المجلس البلدي لمدينة العيون تدوينة على صفحتها الخاصة غلى الفيسبوك قالت فيها أنه
" #شهادة_حق_لابد_منها خلال دورة مارس الاستثنائية لمجلس جماعة العيون قدمنا مجموعة من الملاحظات والاقتراحات من اجل تضمينها للاتفاقية التي ستوقعها الجماعة مع احدى الشركات الجديدة التي ستعنى بالنقل العمومي الحضري بعد فسخ العقدة مع شركة كرامة ..
ويوم امس وخلال اجتماع الدورة العادية سعدت كثيرا ان مجمل تلك الاقتراحات تم أخذها بعين الاعتبار وتم تضمينها لبنود الاتفاقية ولعل اهم بند هو جواب لرسالة توصلت بها قبل ذلك من طرف الائتلاف الجهوي للاشخاص في وضعية أعاقة وهي توصية تسلمتها من هذا النسيج الجمعوي من اجل تيسيير ولوج الأشخاص في وضعية إعاقة للاستفادة من حافلات النقل العمومي بوسائل تكنولوجية اكثر مرونة و الزام هذه الحافلات بولوجيات مساعدة..
الحمد لله المجلس حرص على ادراج هذه الامور ضمن الاتفاقية.. ونحن ان شاء سنواكب تفعيل هذا البند على ارض الواقع بصفتنا منتخبين بهذا المجلس " .

وفي ذات السياق علق السيد المحجوب الدوة، رئيس التحالف الجهوي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة بجهة العيون الساقية الحمراء، على تدوينة السيدة خديجة ابلاضي بالثناء على ترافعها و اهتمامها بهذه الفئة و تجاوب رئاسة المجلس البلدي مع قضايا الأشخاص ذوي الإعاقة،  حيث قال " نشكرك كثيرا على ترافعك المستمر عن حقوق ذوي الاعاقة خصوصا تيسير وصولهم الى الخدمات العمومية ، كما ننوه بالتجاوب الايجابي لرئاسة مجلس جماعة العيون مع مثل هذه المقترحات بعيدا عن اي مناكفات سياسية ، ونتمنى ان يكون موضوع الاعاقة هو ارضية الاجماع لدى جميع اعضاء المجلس رئاسة و معارضة فهذا سيعكس مدى سمو جميع المنتخبين في المجلس عن الخلافات السياسية و التوحد من اجل المصلحة العامة للمواطن ".

و يعتبر توفير وسائل نقل عمومي تراعي وضعية الأشخاص ذوي الإعاقة من الحقوق التي تكفلها المواثيق و الاتفاقيات الدولية و على رأسها الإتفاقية الدولية للأشخاص ذوي الإعاقة في مادتها 20 ، و التي حثت جميع الدول الموقعة على الاتفاقية ( من ضمنهم المغرب ) على ضرورة اتخاد تدابير فعالة تكفل للأشخاص ذوي الإعاقة حرية التنقل بأكبر قدر ممكن من الاستقلالية، وفي الوقت اللذي يختارونهما وبتكلفة في متناولهم.

كما ان الاتفاقية اكدت على الزامية تيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على ما يتسم بالجودة من الوسائل والأجهزة المساعدة على التنقل والتكنولوجيات المُعِينة وأشكال من المساعدة البشرية والوسطاء، بما في ذلك جعلها في متناولهم من حيث التكلفة .

و دعت الإتفاقية كذلك الى توفير التدريب للأشخاص ذوي الإعاقة والمتخصصين العاملين معهم على مهارات التنقل ، بالاضافة الى تشجيع الشركات الخاصة التي تنتج الوسائل والأجهزة المساعدة على التنقل والأجهزة والتكنولوجيات المُعِينة على مراعاة جميع الجوانب المتعلقة بتنقل الأشخاص ذوي الإعاقة.

و تجدر الإشارة إلى أن التحالف الجهوي للجمعيات العاملة في مجال الإعاقة يبذل جهدا كبيرا من أجل الترافع و مناصرة هؤلاء الأشخاص إلى أن هذه الجهود لا يمكن أن تأتي أكلها إلى بتظافر و انخراط كافة الفعاليات الجمعوية و وسائل الإعلام من أجل تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من حقوقهم و تحقيق اندماج شامل و فعال داخل المجتمع.

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->