العيون اون لاين : ابيبك المحفوظ
أصدرت وزارة الدفاع الموريتانية يوم أمس ، بيان يفيد بأن الحدود الشمالية مع الجزائر باتت منطقة عسكرية محظورة على المدنيين .
ولتوضيح الاسباب ذكر الرائد سيدي محمد ولد حديد الناطق بإسم وزارة الدفاع الموريتانية أن الحدود الشمالية للبلاد بعد دخول عدد كبير من المنقبين عن الذهب السطحي ، بات من الصعب التمييز بين المهربين و الرعاة و المنقبين عن الذهب مما قد يتسبب في انفلات أمني يهدد الوطن و المواطنين على حد قوله .
و أضاف أن المربع المحدد في 445 كلم عرضا و 843 كلم طولا و الممتد بين “الشكات”، و”عين بن تيلي”، و”ظهر تيشيت ، و" لمرية " ، وهذا المساحة كلها تجعل الشريط الحدودي الموريتاني مع الجزائر هي المنطقة التي يستهدفها الحظر .
وختم المتحدث العسكري أن أي شخص يدخل إلى هذه المنطقة سيعتبر مشبوها و سيتعامل معه على هذا الأساس .
وفي سياق متصل ذكر مصدر عسكري جزائري لوسائل اعلام محلية ، أن السلطات الجزائرية ، بعد توصلها بالقرار الموريتاني بغلق حدودها الشمالية وعتبارها منطقة عسكرية و إلى أجل غير مسمى ، أمر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ، بغلق جزئي و مؤقت للحدود البرية مع موريتانيا إعتبارًا من مساء يوم الجمعة ، ويضيف نفس المصدر ، وذالك حفاظًا على أمن و سلامة المواطنين الجزائريين الذين يسافرون إلى هذا البلد الجار و الشقيق .