-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



مارين لوبان تهدد الجزائر بما فعله ترامب مع كولومبيا



 

السبت 1 فبراير 2025 

قالت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي، مارين لوبان، إنه يجب اتباع أسلوب الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في تعامله مع كولومبيا للتعامل مع الجزائر التي تشهد علاقاتها مع باريس توترا كبيرا.

 

وفي مقابلة تلفزيونية مع قناة "أل سي إي"، أوضحت لوبان "ما فعله دونالد ترامب بكولومبيا هو ما نطالب به مع الجزائر التي ترفض احترام القانون الدولي".

 

والأسبوع الماضي، كادت أن تقع حرب تجارية بين كولومبيا والولايات المتحدة عندما هدد ترامب بفرض عقوبات ورسوم جمركية باهظة بعدما أمر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو بإعادة طائرتين عسكريتين أميركيتين تحملان مهاجرين تم ترحيلهم.

 

وقال بيترو إنه لن يقبل باستقبال المهاجرين إذا عوملوا "مثل المجرمين". والاثنين، أرسلت بوغوتا طائرتين عسكريتين على متنهما طاقم طبي لإحضار مواطنيها من مدينتي سان دييغو وهيوستن.

 

وتابعت لوبان "لماذا نظهر مثل هذا الضعف مع الدول التي تبصق في وجوهنا صباحا وظهرا ومساء؟" مستشهدة بأمثلة جزر القمر والجزائر ورواندا.

 

 وواصلت لوبان هجومها على الجزائر بالقول "أستطيع أن أفهم أن الناس يريدون الحصول على الاستقلال. لكن أن نأتي ونقول إن الاستعمار بالنسبة للجزائر كان مأساة، فهذا ليس صحيحا".

 

وأضافت أنه من الناحية الاقتصادية، من حيث البنية التحتية، زودت فرنسا الجزائر برأس المال الذي كان من المفترض أن يسمح لها بالتطور والتحول إلى نرويج المغرب العربي".

 

وتدهورت العلاقات بين البلدين بعد أن أعلنت باريس في نهاية يوليو أنها ستدعم خطة المغرب للحكم الذاتي للصحراء الغربية، وهو إقليم لم تحدد الأمم المتحدة وضعه القانوني وكان مسرحاً لنزاع دام نصف قرن بين المغرب والمقاتلين الصحراويين من جبهة البوليساريو المدعومين من الجزائر.

 

وقد تفاقم هذ التوتر بعد توقيف الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال (75 عاما) الذي يقبع في السجن بالجزائر منذ منتصف نوفمبر بتهمة المساس بأمن الدولة، ثم توقيف السلطات الفرنسية لمؤثرين جزائريين وبعضهم يحمل الجنسية الفرنسية لاتهامهم بالتحريض على العنف.

 

وقال وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتيللو الأحد: "أنا مع اتخاذ إجراءات قوية، لأنه بدون توازن القوى لن ننجح"، لافتا إلى وجوب إعادة النظر في اتفاقية 1968 التي تحدد شروط دخول الجزائريين إلى فرنسا والتي وافقت عليها باريس.

 

وفي تقدير الوزير، فإن الجزائر لا تسلم أيضا ما يكفي من التصاريح القنصلية، وهي وثيقة أساسية لإعادة شخص في وضع غير قانوني في فرنسا إلى بلده الأم.

 

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->