الأثنين 17 فبراير 2025
حلت بمدينة
العيون، اليوم الاثنين، وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة ذاتي، في أول زيارة لوزير في
الحكومة الفرنسية إلى الأقاليم الصحراوية منذ رحلة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
إلى المغرب في أواخر أكتوبر الماضي.
وقدمت ذاتي إلى
العيون في طائرة خاصة عبر مطار الحسن الأول، وكان برفقته وزير الشباب والثقافة
والتواصل المغربي، محمد المهدي بن سعيد، إلى جنب سفير فرنسا بالرباط كريستوف
لوكورتيي، قبل التوجه بعد ذلك إلى مدينة طرفاية.
وجاءت الوزيرة
الفرنسية ذات الأصل المغربي، إلى المملكة، في سياق تأكيد الدعم الفرنسي للسيادة
المغربية على الصحراء، حيث يُنتظر أن تجتمع مع مسؤولي المعهد الفرنسي بالمغرب، من
أجل إطلاق مركز ثقافي حكومي بمدينة العيون.
وكانت ذاتي قد
كتبت على صفحتها بموقع "إكس" عند وصولها إلى الرباط، أن الأمر يتعلق
بـ"رحلة تركز على الإبداع الفني والصناعات الثقافية، بعد 3 أشهر من زيارة
الدولة التي قام بها الرئيس إيمانويل ماكرون"، وتابعت "التحدي هو تنفيذ
خارطة الطريق الطموحة بين بلدينا في المجال الثقافي".
وخلال خطابه
أمام البرلمان المغربي بغرفته، بتاريخ 29 أكتوبر 2025، أورد الرئيس ماكرون
"أعيد التأكيد أمامكم على أنه بالنسبة لفرنسا فإن حاضر ومستقبل منطقة الصحراء
يندرجان في إطار السيادة المغربية".
وأتى ذلك تبعا
لرسالته إلى الملك محمد السادس، في 30 يوليوز 2024، بمناسبة الذكرى الخامسة
والعشرين لعيد العرش، والتي أعلن فيها دعم باريس لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء
تحت السيادة المغربية.
