-->

آخر الأخبار

جاري تحميل ...

اخبار جهوية

اخبار وطنية

السلطة الرابعة



محمد ولد الرشيد: احتضان المغرب مؤتمر "المستقبل" دليل على المكانة الرائدة والثقة التي تحظى بها بلادنا على الصعيدين الدولي والإقليمي



 

الثلاثاء 17 دجنبر 2024

  

شهد مقر مجلس النواب بالرباط افتتاح النسخة الحالية من "مؤتمر المستقبل"، بحضور نخبة من الشخصيات السياسية والبرلمانية والأكاديمية من المغرب وجمهورية الشيلي وأمريكا اللاتينية.

 

في كلمته الافتتاحية، أعرب السيد محمد ولد الرشيد، رئيس مجلس المستشارين ، عن سعادته باستضافة المغرب لهذا الحدث الدولي المتميز، الذي يعقد لأول مرة خارج جمهورية الشيلي وأمريكا اللاتينية. واعتبر ولد الرشيد أن هذا الاختيار يعكس المكانة الرائدة التي تحظى بها المملكة المغربية دوليًا وإقليميًا، بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

 

وقال السيد ولد الرشيد في كلمته: "إن هذا الحدث هو تأكيد على متانة العلاقات الثنائية بين المغرب والشيلي الممتدة لما يقارب 64 عامًا، والتي ازدادت عمقًا بعد الزيارة التاريخية لجلالة الملك محمد السادس لهذا البلد الصديق قبل 20 عامًا". كما أثنى على الدعم الذي تحظى به الوحدة الترابية للمملكة المغربية من قبل بلدان أمريكا اللاتينية والكاريبي.

 

تعزيز التعاون جنوب-جنوب

 

وأكد رئيس مجلس المستشارين أن استضافة المغرب للمؤتمر تأتي في إطار تعزيز إشعاعه داخل القارة الإفريقية، مشيرًا إلى أن المملكة المغربية جعلت من التعاون جنوب-جنوب ركيزة أساسية لسياستها الخارجية. وخص بالذكر مشاريع كبرى أطلقها المغرب تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مثل مشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب ومبادرة تعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي.

 

كما شدد السيد ولد الرشيد على أن التحديات العالمية مثل التغير المناخي، الأمن الغذائي، والهجرة تتطلب مقاربات شاملة تتجاوز الحدود الجغرافية والخصوصيات المحلية، معتبرًا أن المغرب يشكل نموذجًا رائدًا في مواجهة هذه القضايا، من خلال التزامه بتعزيز الاقتصاد الأخضر وتبني استراتيجيات تنموية مستدامة.

 

المغرب وريادة قضايا المناخ والهجرة

 

وفي معرض حديثه عن التغير المناخي، أوضح ولد الرشيد أن المغرب يتبنى مقاربة استباقية عبر خطط مثل "الخطة الوطنية منخفضة الكربون 2050" التي أُعلن عنها في 2021، إضافة إلى مبادرة "AAA" التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس خلال قمة المناخ "كوب 22" لدعم تكييف الفلاحة الإفريقية مع التغيرات المناخية.

 

أما بخصوص قضية الهجرة، فأشار إلى الدور الريادي الذي يلعبه المغرب، حيث شكل "الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والمنظمة" المعتمد بمدينة مراكش سنة 2018 نموذجًا تاريخيًا في التعاطي مع هذا التحدي العالمي.

 

قضايا أخرى على طاولة النقاش

 

وتوقف السيد محمد ولد الرشيد عند قضايا أخرى لا تقل أهمية، مثل الأمن والسلم الدوليين، المساواة بين الجنسين، الصحة، والتطورات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وتأثيرها على العلاقات الإنسانية.

 

وأبدى ولد الرشيد ثقته في أن جلسات المؤتمر الإحدى عشر ستشكل فرصة مواتية لطرح الأفكار ومناقشة التحديات الكبرى التي تواجه الإنسانية في الوقت الراهن. وفي ختام كلمته، توجه بالشكر إلى السيد جيراردي غويدو، المنسق العام للمؤتمر، على جهوده الحثيثة لوضع هذه المبادرة على الأجندة الدولية.

 

واختتم رئيس مجلس المستشارين كلمته بتجديد الترحيب بجميع الحاضرين، متمنيًا للمؤتمر النجاح والتوفيق في تحقيق أهدافه النبيلة.

 

إقرأ أيضا

الرياضة

عين على الفيسبوك

الاقتصاد

أخبار العالم

-->