يعاني سائقو
سيارات الأجرة الصنف الثاني بمدينة العيون من ظروف قاسية، تتفاقم مع انتشار ظاهرة
النقل السري "الكويرات" وسوء تدبير القطاع من طرف السلطة المحلية الأمر
الذي دفع سائقي سيارات الأجرة بالعيون إلى دق ناقوس الخطر من أجل إنقاذ هذا
القطاع.
ويُشكل النقل السري "الكويرات"
منافسة غير عادلة لسائقي سيارات الأجرة، حيث يُقدم أسعارًا أقل نظرا لاستعمال
أغلبيتهم غاز البوتان كبديل للوقود بغض النظر عن عدد الركاب.
ويُطالب سائقو سيارات الأجرة بوضع حد لظاهرة
النقل السري، وتنظيم القطاع بشكل أفضل، وتوفير حلول عملية تساعد على انهاء معاناة
المواطنون مع صعوبة الحصول على سيارة أجرة في بعض الأحياء، خاصةً في الأحياء
الشرقية لمدينة العيون (الوفاق و 25 مارس).
نداء سائقي
سيارات الأجرة للملك محمد السادس
وبسبب تفاقم
معاناة مهني هذا القطاع و استمرار هذه الأزمة وفشل كافة الجهود من أجل النهوض
بالقطاع، توجه سائقو سيارات الأجرة بمدينة العيون بنداء لصاحب الجلالة الملك محمد
السادس نصره الله وأيده من أجل التدخل بعد فقدانهم الأمر في كافة الجهات المعنية.
ويُطالب السائقون
بتدخل جلالة الملك من أجل وضع حد لظاهرة النقل السري "الكويرات" وتنظيم
قطاع سيارات الأجرة بشكل أفضل بالإضافة إلى تحسين ظروف عمل سائقي سيارات الأجرة.
هذا ويُعد ملف
سائقي سيارات الأجرة بمدينة العيون من الملفات الهامة التي تتطلب اهتمامًا خاصًا
من طرف السلطات المعنية، وذلك من أجل إيجاد حلول جذرية للمعاناة التي يعيشونها،
وضمان تقديم خدمة جيدة للمواطنين.
